الأحد، 26 يناير 2014

صديقي ... الخلّاط - بقلم د. خالد الحداد



صديقي ... الخلّاط !!!!
شوف يا صديقى...
قبل اختراع الخلاطات فى الصناعة كان الناس دايماً .. يا أبيض يا أسود
عصير البرتقال هو عصير البرتقال ... الكوكتيل ممنوع
الموز لا يختلط بالفراولة .... عيب !!!
أما حينما اخترع الإنسان الخلّاط Blender أصبح الميكس شيئا مقبولا و مع الوقت مفضلا ... لدرجة أن أحد محال تقديم الوجبات الجاهزة اخترع وجبة ميكس بها 20 نوع طعام وأطلق عليها: (الفشنكاح)!!!!!!
ليه بقى باقول الكلام ده يا صديقى؟

الاثنين، 16 ديسمبر 2013

التيار الإسلامي والتقارب الحكيم


التيار الإسلامي والتقارب الحكيم  

يحكي أن هناك مجموعة من القنافذ كانت تعاني من البرد الشديد ..
فاقتربت من بعضها وتلاصقت حتى تشعر بالدفء
وكانت المفاجأة أنها قد تألمت من أشواكها فبادرت جميعاً بالابتعاد مرة أخرى فأوجعها البرد القارص ..
فكر القنافذ كثيراً وكثيراً ... كيف نشعر بالدفء دون أن نشعر بالألم بسبب الأشواك !!
فاقترح عليهم أحد القنافذ أن يطبقوا مبدأ التقارب الحكيم و هو الاقتراب إلي حد لا يؤلم الجميع ويُشعِر في نفس الوقت بالدفء
وهكذا يحتاج التيار الإسلامي في مصر إلى التقارب الحكيم مع عامة الشعب .. لا إلى ما يفعله حزب النور ولا كثير من أبناء جماعة الإخوان المسلمين !!

الجمعة، 13 ديسمبر 2013

تعس عبد الدينار .. تعس عبد الدرهم

قمة الحرية في لزوم العبودية
 
يظل عبد الدنيا يجري شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً ، ولن يحصل في النهاية إلا ما كتب الله له ، فلا تكن عبداً للدنيا أو للمال أو للسلطة أو للشهرة واعلم أن قمة الحرية في لزوم العبودية لله وحده ، فعندما يكون المرء عبدًا لله فقط يكون حراً أمام سائر الخلق لا يحني جبهته لأحد منهم ، فإذا سار المرء خلف أهوائه وشهواته كان عبدًا لها وفقد العبودية لله عز وجل !!
تعس عبد الدينار ..
تعس عبد الدرهم.. تعس عبد الجنيه والدولار !!

السبت، 7 ديسمبر 2013

حزب النور ... وتتوالى الأخطاء

 حزب النور ... وتتوالى الأخطاء

في الدنيا الكثير والكثير من الأخطاء
لكن .. أحياناً يكون هناك خطأ واحداً إن ارتكبته ولم تستطع إصلاحه توالت الأخطاء الكثيرة، تخطئها وأنت تظن أنك على صواب، والخطأ يجر خطأ آخر، وإنه لأهون على النفس أن تعلم بخطئها فتصححه من أن تخطئ ولا تعلم شيئاً وتتمادى في الأخطاء تباعاً.
عبد الرحمن المراكبي

الخميس، 5 ديسمبر 2013

مجانينَ أريد

مجانينَ أريد
 
“مجانينَ أريد، حفنةً من المجانين... يثورون على كل المعايير المألوفة، يتجاوزون كل المقاييس المعروفة. وبينما الناس إلى المغريات يتهافتون، هؤلاء منها يفرون وإليها لا يلتفتون.
أريد حفنة ممن نسبوا إلى خفة العقل لشدة حرصهم على دينهم وتعلقهم بنشر إيمانهم
هؤلاء هم "المجانين" الذين مدحهم سيد المرسلين، إذ لا يفكرون بملذات أنفسهم، ولا يتطلعون إلى منصب أو شهرة أو جاه، ولا يرومون متعة الدنيا ومالها، ولا يفتنون بالأهل والبنين...
يا رب، أتضرع إليك ... خزائن رحمتك لا نهاية لها، أعطِ كل سائل مطلبه، أما أنا فمطلبي حفنة من المجانين...”
فتح الله كولن

الخميس، 28 نوفمبر 2013

استعادة القيم (3) .. السياسيون



استعادة القيم (3)
السياسيون
* * *

بتصرف من تغريدات الدكتور محمد البشر

أستاذ الإعلام السياسي في كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض

@m_s_albishr


أول قيمة وأسماها على الإطلاق هي تطبيق شريعة الله بعد نعمة التمكين { الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ} [ سورة الحج : آية  41]
ومن مقتضيات التمكين :
الدفاع عن شعائر الإسلام ، والغيرة على مبادئه وقيمه ، والدعوة إليه داخل الدولة وخارجها وحماية مؤسساته ؛ ثم العدل الذي هو أساس الملك والحكم ، ولن تقوى الجبهة الداخلية للمجتمع ليواجه التحديات إلا بإشاعة العدل بين أفراده.
والعدل المطلوب ليس في المؤسسات العدلية فقط ، بل في المعيشة والحقوق العامة ليعيش المواطن حياة كريمة ويتفرغ لخدمة وطنه.
وحتى يتحقق بعض هذا لابد من تولية الأكْفاء الناصحين لله ثم لولي الأمر والوطن ، وإلا تضيع الأمانة وينتشر الفساد .
إن تولية الأكفاء الناصحين هي سر النهوض وديمومة البقاء ، وكما هي مطلوبة في الوزارات الخدمية فهي كذلك في الوزارات السيادية ، ومن تأمل مؤسسات الوطن وبنيته التحتية وكثير من مواطنيه وقارنها بمن هم أقل منا قدرة ومالاً لتبين له الفرق الكبير ، والسبب في ذلك هو غياب قيمة الأمانة والنصح لله ثم للوطن ، وهذا من آثار غياب الأكْفاء الناصحين في كثير من مفاصل الدولة.
قانون ( من أين لك هذا ) لابد أن نراه واقعاً عملياً ، حتى تتحقق المساواة ويعرف المواطن أن له حقوق كما أن عليه واجبات ، فالولد في بيت أهله لن يشعر بالانتماء لأسرته والقيام بمسؤولياته حتى يسعده والده ويقضي حاجاته، وكذلك المواطن في وطنه.

الاثنين، 18 نوفمبر 2013

استعادة القيم (2) سمات النخب المستلبة الهوية



استعادة القيم (2)
سمات النخب المستلبة الهوية
*  * * * * *

بتصرف من تغريدات الدكتور محمد البشر "
"@m_s_albishr"

أستاذ الإعلام السياسي في كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض


تعرض المجتمع مؤخراً لحرب أفكار انطلقت سهامها من محورين : أحدهما خارجي ، والآخر داخلي ، والمحور الداخلي أشد خطورة على هوية المجتمع وقيمه ؛ والهدف المشترك لهذه السهام هو خلخلة المجتمع وتمييعه ، وهدم للمعتقد وتشكيك في الثوابت تنفيذا لاستراتيجية الاختراق من الداخل.

ومعاول الهدم الداخلي للقيم نوعان:
الأول : جاهل وأحمق، همه الارتزاق والركض المحموم في طابور الوجاهة الاجتماعية في البلاط .
والثاني : من يتعمد نسف القيم بلسان الحال والمقال وينادون بالانصهار في ثقافة الأجنبي وهم عنوان الانحطاط للأمم .
وهذا الأخير يود أن يكثر (جيل العمى) في المجتمع عندما يتخلى عن هويته وقيمه يظهرون بوجوه (كأنما أُغشيت قطعا من الليل مظلما) .
هؤلاء وأولئك لا ينشطون إلا في حالات الضعف التي تمر بها الأمة ، ولا يزرعون بذور التغريب إلا إذا هبت رياح الأجنبي ؛ يجتمعون إذا استوقد العدو لهم ناراً ، كلما أضاء لهم الأجنبي طريقاً مشوا فيه ، وإذا أظلم عليهم سقطوا.
من سماتهم أنهم متنفذون في دوائر صنع القرار ومسيطرون على منافذ الرأي، لهم في كل قناة وصحيفة