الأربعاء، 23 فبراير 2011

بيان اجتماع العلماء والدعاة لتدارس الأوضاع الراهنة في البلاد



بيان اجتماع العلماء والدعاة لتدارس الأوضاع الراهنة في البلاد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..
وبعد ،،
فقد عقدت جماعة أنصار السنة المحمدية بمصر اجتماعًا ضم عددًا من علمائها ومن الدعاة والعلماء السلفيين بمصر؛ لتدارس الأوضاع الراهنة انطلاقًا من قول الحق تبارك وتعالى { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا} [آل عمران : 103]، وذلك لتقديم رؤية شرعية للأمة من خلال العلماء.
هذا وقد تدارس المجتمعون الوضع الراهن وآليات العمل التي يجب أن تقدم إلى الأمة ورأوه محققًا لمصلحة الإسلام والمسلمين وسائر المواطنين، وذلك يتمثل فيما يلي :-
أولاً: ضبط الأحكام الشرعية للنوازل من خلال اجتماع أهل العلم فيما يستجدّ من أحداث، وتقديم رؤية شرعية للشباب المسلم، ووضع آليات للعمل الدعوي بما يتناسب مع المرحلة المقبلة،

الاثنين، 14 فبراير 2011

وثيقة جمعية أنصار السنة المحمدية بمصر والمقدمة إلى القائمين على الأمر بمصرنا الحبيبة

وثيقة جمعية أنصار السنة المحمدية بمصر
والمقدمة إلى القائمين على الأمر بمصرنا الحبيبة

بسم الله الرحمن الرحيم
إنه بعد الأحداث التي مرت بها البلاد، وسلم الله مصر من الأخطار، وبدأت مرحلة مهمة تحتاج إلى تضافر كل الجهود للوصول بمصرنا الحبيبة إلى أقوم طريق وأفضل مستقبل، كانت هذه الوثيقة من جمعية أنصار السنة المحمدية بمصر، تتشرف بتقديمها للقائمين على أمر البلاد؛ نصحا للأمة وإصلاحا للأوضاع بما يكفل للبلاد الأمن والاستقرار:
أولاً : التأكيد على المحافظة على هوية مصر الإسلامية من خلال ما كان منصوصا عليه في الدستور من قبل من أن الإسلام هو دين الدولة وأن مبادئ الشريعة الإسلامية هي  المصدر الرئيسي للتشريع.

السبت، 12 فبراير 2011

شكراً لكم .. وماذا بعد ?


شكراً لكم .. وماذا بعد ?
عبد الرحمن المراكبي
أحسست أني أطير فوق السحاب وأنا أقود سيارتي بعد صلاة المغرب وأستمع إلى إحدى الإذاعات لأجد السيد عمر سليمان يلقي بياناً يعلن فيه عن تخلي الرئيس مبارك عن رئاسته لمصر ، عندها بكيت من الفرحة ليس لزوال هذا النظام الفاسد فحسب ولكن لحقن دم شعبنا العظيم ؛ فقد كان السيناريو المتوقع إذا لم يتنحى الرئيس أن يشتبك الشعب مع الحرس الجمهوري وتتكرر أحداث جمعة الغضب ويسقط المزيد من الضحايا ، كم كنت أود أن يتخذ الرئيس مبارك هذا القرار منذ خمسة عشر يوماً وقبل أن تسيل دماء الأبرياء من شبابنا ، ولكن ليس ما كل ما يتمنى المرء يدركه .

إنها سنة الله في كونه أن دولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى أن تقوم الساعة ، وإنه وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الظلم لا يمكن أن يدوم ، وأنه إلى زوال ، إنها دعوة مظلوم سرت في جوف الليل ، هذا هو العدل الإلهي .

شكراً للشباب العظيم الذين سطروا بداية جديدة لمستقبل أفضل لمصرنا الحبيبة ، وغيروا شكل الحياة في مصر والعالم بأسره ،

دعوة للتغيير ... هنتغير احنا الأول

من النهاردة دي بلدك إنت، تاريخك إنت، وطنك إنت، بيتك إنت. 
ماترميش زبالة، ماتكسرش إشارة، ماتدفعش رشوة، ماتزوّرش ورقه، أخلص في شغلك.
ما تمشيش عكسى، ما تدخلش من باب الخروج فى المترو ، ما تعاكسش البنات، ماتقولش "وانا مالى".. 
اشتكي أي جهة تقصّر في شغلها. 
صلح نفسك وحاسب نفسك قدام ربنا أول بأول .
بإيدينا نقدر نبني بلدنا صح. 
كلنا إيد واحده