الاثنين، 14 فبراير 2011

وثيقة جمعية أنصار السنة المحمدية بمصر والمقدمة إلى القائمين على الأمر بمصرنا الحبيبة

وثيقة جمعية أنصار السنة المحمدية بمصر
والمقدمة إلى القائمين على الأمر بمصرنا الحبيبة

بسم الله الرحمن الرحيم
إنه بعد الأحداث التي مرت بها البلاد، وسلم الله مصر من الأخطار، وبدأت مرحلة مهمة تحتاج إلى تضافر كل الجهود للوصول بمصرنا الحبيبة إلى أقوم طريق وأفضل مستقبل، كانت هذه الوثيقة من جمعية أنصار السنة المحمدية بمصر، تتشرف بتقديمها للقائمين على أمر البلاد؛ نصحا للأمة وإصلاحا للأوضاع بما يكفل للبلاد الأمن والاستقرار:
أولاً : التأكيد على المحافظة على هوية مصر الإسلامية من خلال ما كان منصوصا عليه في الدستور من قبل من أن الإسلام هو دين الدولة وأن مبادئ الشريعة الإسلامية هي  المصدر الرئيسي للتشريع.
ثانياً : نظراً لما تقوم به الجمعية من دور بارز وفعال في خدمة هذا البلد ، وفي زمن الحريات ، وفي ظل هذه الظروف يُرجى تفعيل جميع أنشطة الجمعية من خلال أهدافها المشروعة، والموافق عليها سلفاً من الجهات الرسمية المختصة بالدولة، وإطلاق الحريات للجمعية ولدعاتها بما يتلاءم مع وضع الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
ثالثاً : استعادة المساجد الخاصة بالجمعية، والتي قامت وزارة الأوقاف بضمها إليها؛ لتمارس الجمعية أنشطتها والدعوة من خلالها ، وسوف تقوم الجمعية بكافة الإجراءات القانونية التي تسمح لها باستعادة مساجدها عن طريق قضاء مصر العادل.
رابعاً : تدعوا جمعية أنصار السنة المحمدية جميع أبناء الشعب المصري إلى ضرورة العودة إلى أعمالهم؛ لضمان الهدوء والاستقرار في الشارع المصري، وكذا المحافظة على الممتلكات العامة و الخاصة.
خامساً : دعوة جماهير الأمة إلى استشارة العلماء المعتبرين عند حدوث الفتن؛ لضمان سلامة المجتمع من الأضرار والأخطار الناجمة عن الآراء الفردية.
سادساً : مطالبة وسائل الإعلام على اختلاف صورها بالمحافظة على الصبغة الإسلامية، ونشر الفضيلة والأخلاق الحميدة بين أفراد المجتمع، وتجنُب الإساءة إلى ثوابت الشريعة ورجال الدعوة.
وفي الختام: ندعوا الله تعالى أن يعين أولياء أمر هذا البلد على السير به قُدُماً إلى كل رخاء ورفاهية، وأن يجنب الله البلاد الشر والفساد.
والله من وراء القصد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق