السبت، 16 أبريل 2011

البيــان الثــاني لمجلس شورى العلماء

البيــان الثــاني لمجلس شورى العلماء

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ...
إنه في يوم السبت الموافق 13 من جمادى الأولى 1432 هجرياً 16 من إبريل 2011 م
اجتمع مجلس شورى العلماء لدراسة المستجدات على الساحة في ضوء الكتاب والسنة و القواعد الشرعية لاسيما قاعدة المصالح والمفاسد بضوابطها.
وأصدر البيان التالي :
1- مجلس شورى العلماء يعلن دعمه وتأييده للمجلس الأعلى للقوات المسلحة و يؤازره لتحقيق الأمن والاستقرار في مصر .
2- نهيب بالدعاة الفضلاء أن يكون الاجتهاد في النوازل جماعيًا فهذا أقرب إلى الصواب من الاجتهاد الفردي.
3- على الجماعات الدعوية العاملة على الساحة في كل مركزٍ أن يكوِّنوا لجنة تضم ممثلين عن كل اتجاه لدراسة ما يتم في المنطقة والتعاون في الأهداف المشتركة.
4- الإسلام دينٌ شاملٌ لجميع مناحي الحياة العقائدية والتعبدية والاقتصادية و السياسية والتعليمية والأمنية والقضائية وغيرها

الاثنين، 11 أبريل 2011

رسالة : العطاء التطوعي طريقك لخدمة الإسلام



يتساءل الكثيرون: كيف أخدم الإسلام؟؟! إنه سؤال رنان له في القلوب وقع كبير، وفي النفوس أثر عظيم.
إن خدمة الإسلام باب مفتوح لكل مسلم ومسلمة والناس ما بين مقلٍ ومستكثر، يقول مالك بن دينار: (إن صدور المسلمين تغلي بأعمال البر وإن صدور الفجار تغلي بأعمال الفجور، والله تعالى يرى همومكم فانظروا ما همومكم رحمكم الله؟) [الزهد للإمام أحمد صـ 451].
ولا شك أن التطوع في عمل الخير أحد الطرق التي يستطيع بها العبد المسلم أن يخدم الإسلام، فالتطوع من أنبل الأعمال وأفضلها لما فيه من الأجر العظيم والنفع الجزيل للبلاد والعباد، كما أنه جزء لا يتجزأ من ديننا الإسلامي الحنيف، فكما أن المسلم مطالب بالصلاة والصيام والعبادة فإنه مطالب كذلك بفعل الخير، وقد ربط الله سبحانه وتعالى العبادات في الإسلام بفعل الخير فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [ سورة الحج: 77 ].
أخي الحبيب: اعلم أنك تستطيع أن تخدم الإسلام في كل حركة وسكنة، ليس لخدمتك منتهى وليس لها حد، ولا تعرف مكاناً ولازماناً ، بل في كل وقت وحين، وأبشر بالأجر الجزيل من الله تعالى، وبالتوفيق والسداد، وحفظ الله لك ولأولادك وذريتك.





لتحميل الرسالة : اضغط هنا


الأحد، 3 أبريل 2011

بيان من أنصار السنة المحمدية حول هدم الأضرحة


بيان من أنصار السنة المحمدية بشأن هدم الأضرحة

الحمد لله رب العالمين، سبحانه وتعالى له الحمد الحسن والثناء الجميل، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وإمام المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعدُ :
فإن بلدنا الحبيب مصر تمر في هذه الفترة بظروف حساسة تحتاج إلى تعاون أهلها من جميع الطوائف بنوع من الصدق، ونبذ كل صنوف العداء والكراهية، بل بالتحاور فيما بينهم بالأسلوب اللين والحكمة والموعظة الحسنة، ولذا وجب التنويه على التالي:

1- إن السلفيين ليتعرضون في هذه الفترة لهجوم شديد كما يدعي عليهم المهاجمون بأنهم سلفيون متشددون، وقد نسبوا إليهم كثيرًا من الحوادث التي تقع، والجرائم التي تحدث من عموم الناس، بدون بينة ولا تحقيق، وهذا ليس منهج أي عاقل عادل، والله تعالى يقول : (....فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين)[الحُجُرات:6].