الاثنين، 16 ديسمبر 2013

التيار الإسلامي والتقارب الحكيم


التيار الإسلامي والتقارب الحكيم  

يحكي أن هناك مجموعة من القنافذ كانت تعاني من البرد الشديد ..
فاقتربت من بعضها وتلاصقت حتى تشعر بالدفء
وكانت المفاجأة أنها قد تألمت من أشواكها فبادرت جميعاً بالابتعاد مرة أخرى فأوجعها البرد القارص ..
فكر القنافذ كثيراً وكثيراً ... كيف نشعر بالدفء دون أن نشعر بالألم بسبب الأشواك !!
فاقترح عليهم أحد القنافذ أن يطبقوا مبدأ التقارب الحكيم و هو الاقتراب إلي حد لا يؤلم الجميع ويُشعِر في نفس الوقت بالدفء
وهكذا يحتاج التيار الإسلامي في مصر إلى التقارب الحكيم مع عامة الشعب .. لا إلى ما يفعله حزب النور ولا كثير من أبناء جماعة الإخوان المسلمين !!

الجمعة، 13 ديسمبر 2013

تعس عبد الدينار .. تعس عبد الدرهم

قمة الحرية في لزوم العبودية
 
يظل عبد الدنيا يجري شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً ، ولن يحصل في النهاية إلا ما كتب الله له ، فلا تكن عبداً للدنيا أو للمال أو للسلطة أو للشهرة واعلم أن قمة الحرية في لزوم العبودية لله وحده ، فعندما يكون المرء عبدًا لله فقط يكون حراً أمام سائر الخلق لا يحني جبهته لأحد منهم ، فإذا سار المرء خلف أهوائه وشهواته كان عبدًا لها وفقد العبودية لله عز وجل !!
تعس عبد الدينار ..
تعس عبد الدرهم.. تعس عبد الجنيه والدولار !!

السبت، 7 ديسمبر 2013

حزب النور ... وتتوالى الأخطاء

 حزب النور ... وتتوالى الأخطاء

في الدنيا الكثير والكثير من الأخطاء
لكن .. أحياناً يكون هناك خطأ واحداً إن ارتكبته ولم تستطع إصلاحه توالت الأخطاء الكثيرة، تخطئها وأنت تظن أنك على صواب، والخطأ يجر خطأ آخر، وإنه لأهون على النفس أن تعلم بخطئها فتصححه من أن تخطئ ولا تعلم شيئاً وتتمادى في الأخطاء تباعاً.
عبد الرحمن المراكبي

الخميس، 5 ديسمبر 2013

مجانينَ أريد

مجانينَ أريد
 
“مجانينَ أريد، حفنةً من المجانين... يثورون على كل المعايير المألوفة، يتجاوزون كل المقاييس المعروفة. وبينما الناس إلى المغريات يتهافتون، هؤلاء منها يفرون وإليها لا يلتفتون.
أريد حفنة ممن نسبوا إلى خفة العقل لشدة حرصهم على دينهم وتعلقهم بنشر إيمانهم
هؤلاء هم "المجانين" الذين مدحهم سيد المرسلين، إذ لا يفكرون بملذات أنفسهم، ولا يتطلعون إلى منصب أو شهرة أو جاه، ولا يرومون متعة الدنيا ومالها، ولا يفتنون بالأهل والبنين...
يا رب، أتضرع إليك ... خزائن رحمتك لا نهاية لها، أعطِ كل سائل مطلبه، أما أنا فمطلبي حفنة من المجانين...”
فتح الله كولن

الخميس، 28 نوفمبر 2013

استعادة القيم (3) .. السياسيون



استعادة القيم (3)
السياسيون
* * *

بتصرف من تغريدات الدكتور محمد البشر

أستاذ الإعلام السياسي في كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض

@m_s_albishr


أول قيمة وأسماها على الإطلاق هي تطبيق شريعة الله بعد نعمة التمكين { الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ} [ سورة الحج : آية  41]
ومن مقتضيات التمكين :
الدفاع عن شعائر الإسلام ، والغيرة على مبادئه وقيمه ، والدعوة إليه داخل الدولة وخارجها وحماية مؤسساته ؛ ثم العدل الذي هو أساس الملك والحكم ، ولن تقوى الجبهة الداخلية للمجتمع ليواجه التحديات إلا بإشاعة العدل بين أفراده.
والعدل المطلوب ليس في المؤسسات العدلية فقط ، بل في المعيشة والحقوق العامة ليعيش المواطن حياة كريمة ويتفرغ لخدمة وطنه.
وحتى يتحقق بعض هذا لابد من تولية الأكْفاء الناصحين لله ثم لولي الأمر والوطن ، وإلا تضيع الأمانة وينتشر الفساد .
إن تولية الأكفاء الناصحين هي سر النهوض وديمومة البقاء ، وكما هي مطلوبة في الوزارات الخدمية فهي كذلك في الوزارات السيادية ، ومن تأمل مؤسسات الوطن وبنيته التحتية وكثير من مواطنيه وقارنها بمن هم أقل منا قدرة ومالاً لتبين له الفرق الكبير ، والسبب في ذلك هو غياب قيمة الأمانة والنصح لله ثم للوطن ، وهذا من آثار غياب الأكْفاء الناصحين في كثير من مفاصل الدولة.
قانون ( من أين لك هذا ) لابد أن نراه واقعاً عملياً ، حتى تتحقق المساواة ويعرف المواطن أن له حقوق كما أن عليه واجبات ، فالولد في بيت أهله لن يشعر بالانتماء لأسرته والقيام بمسؤولياته حتى يسعده والده ويقضي حاجاته، وكذلك المواطن في وطنه.

الاثنين، 18 نوفمبر 2013

استعادة القيم (2) سمات النخب المستلبة الهوية



استعادة القيم (2)
سمات النخب المستلبة الهوية
*  * * * * *

بتصرف من تغريدات الدكتور محمد البشر "
"@m_s_albishr"

أستاذ الإعلام السياسي في كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض


تعرض المجتمع مؤخراً لحرب أفكار انطلقت سهامها من محورين : أحدهما خارجي ، والآخر داخلي ، والمحور الداخلي أشد خطورة على هوية المجتمع وقيمه ؛ والهدف المشترك لهذه السهام هو خلخلة المجتمع وتمييعه ، وهدم للمعتقد وتشكيك في الثوابت تنفيذا لاستراتيجية الاختراق من الداخل.

ومعاول الهدم الداخلي للقيم نوعان:
الأول : جاهل وأحمق، همه الارتزاق والركض المحموم في طابور الوجاهة الاجتماعية في البلاط .
والثاني : من يتعمد نسف القيم بلسان الحال والمقال وينادون بالانصهار في ثقافة الأجنبي وهم عنوان الانحطاط للأمم .
وهذا الأخير يود أن يكثر (جيل العمى) في المجتمع عندما يتخلى عن هويته وقيمه يظهرون بوجوه (كأنما أُغشيت قطعا من الليل مظلما) .
هؤلاء وأولئك لا ينشطون إلا في حالات الضعف التي تمر بها الأمة ، ولا يزرعون بذور التغريب إلا إذا هبت رياح الأجنبي ؛ يجتمعون إذا استوقد العدو لهم ناراً ، كلما أضاء لهم الأجنبي طريقاً مشوا فيه ، وإذا أظلم عليهم سقطوا.
من سماتهم أنهم متنفذون في دوائر صنع القرار ومسيطرون على منافذ الرأي، لهم في كل قناة وصحيفة

الاثنين، 11 نوفمبر 2013

استعادة القيم .. تغريدات للدكتور محمد البشر


استعادة القيم
بتصرف من تغريدات الدكتور محمد البشر
أستاذ الإعلام السياسي في كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض
@m_s_albishr

في الوقت الذي كانت فيه النظم العربية الحاكمة والنخب تحاول محو هوية مجتمعاتها وتمييع حضارتها وقيمها كانت أمريكا تسعى جاهدة لاستعادة قيمها فقد كانت أمريكا محافظة نوعا ما ( مقارنة بأوربا )  ، ومتمسكة بالوصايا العشر للنصرانية حتى قرابة الستينيات من القرن الميلادي المنصرم ، وبعد عقد الستينيات بدأ التراجع في القيم مصحوبا بثورة الاتصالات وتصدير النموذج الأمريكي للدول والمجتمعات، ومنها المجتمعات العربية ، وقد كان هذا النموذج نموذجا علمانياً ليبرالياً يروج للحريات المطلقة على حساب القيم والأخلاق ، فتلقفته المجتمعات العربية طوعاً وكرها ، طوعاً من خلال الفضاء وما يُبث فيه وغيره من وسائل العولمة ، وكرهاً من خلال الضغط الأمريكي على الأنظمة والنخب والمؤسسات الثقافية .
في هذا الوقت الذي يتم فيه تمييع القيم في المجتمعات العربية كانت الولايات المتحدة وبعض دول أوربا تعيش صحوة ضمير على كل المستويات ( السياسية والإعلامية والمجتمعية ) ، وظهرت دعوات تنادي بعودة المجتمعات الغربية

الاثنين، 4 نوفمبر 2013

محاكمة مرسي .. وغباء الإنقلابيون

 
ليست المرة الأولى التي يكون المسجون فيها أقوى و أعز من السجان.

راجع التاريخ فسترى هذه الصورة تتكرر كثيراً: الإمام أحمد مثلاً وقفت الدولة بكامل قوتها و بكل سلطاتها لتجبره على كلمة واحدة ( و هي القول بخلق القرآن) فعجزوا، و أعزه الله و خرج و هو إمام المسلمين.

شيخ الإسلام سجنته الدولة أيضاً لتقضي على فكره و آراءه، فكان ماذا ؟ كان الناس يفدون إلى السجن ينتظرون كتاباته و فتاويه التي يلقي بها إليهم ليتعلموا منه امر دينهم... و بقي ذكر شيخ الإسلام و إلى مزبلة التاريخ إلقي بمن حبسوه.

و في العصر الحديث رأينا ما كان من أمر سيد قطب لما واجه الدولة في قوة و رفض أن يتنازل و لا أن يلين و لو بكلمة.

و إنني أتسائل: هل فرح الإنقلابيون بهذا اليوم؟ هل تم لهم ما خططوا له من استنساخ ما حدث لمبارك و تكريره حرفياً كنوع من التشفي و الانتقام الذي لا يحسنون غيره؟ هل انتشوا بقوتهم و انتفخوا بسطوتهم؟!!

لقد اختلفت كثيراً مع الرئيس مرسي ، بل و كنت رافضاً لترشحه من الأساس، و رافضاً و لا زلت لكثير من سياساته .

لكنني اليوم أقول له : إثبت يا ريس، أنت الأعز و هم الأذلون.

لقد رفعك أصحاب البيادات العقلية من حيث أرادوا أن يذلوك. و سجنوا أنفسهم هم و حرروك.

إثبت على موقفك، "احرق دمهم" بابتسامتك.... انظر إليهم باستخفاف كما نظرت اليوم... انظر إليهم من أعلى و قل في نفسك: " الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاكم به "

الجمعة، 19 يوليو 2013

ببليوجرافية منتقاة: دليل مؤسسات الإعلام الإسلامي

ببليوجرافية منتقاة: 
دليل مؤسسات الإعلام الإسلامي
 
إعداد / فاطمة الزهراء محمد
ماجستير مكتبات - جامعة القاهرة
 
تتناول هذه الببليوجرافية الإنتاج الفكري الخاص بالإعلام الإسلامي مع التركيز على مؤسسات الإعلام الإسلامي المقروء والمسموع والمرئي، وقد صدر هذا الإنتاج الفكري في أشكال متعددة وهي «الكتب– أبحاث الدوريات– بحوث المؤتمرات والندوات والحلقات النقاشية– الرسائل الجامعية»، وتم تجميع هذا الإنتاج الفكري من مجموعة من المواقع على شبكة الإنترنت، وفهارس مكتبات «جامعة القاهرة– كلية الإعلام»، وبعض الببليوجرافيات المنشورة حول الفكر الإسلامي، والدعوة في بعض الدوريات الإسلامية.
هذه المصادر قريبة الصلة من الموضوع، وتم تقسيمها حسب نوعية المصدر، ثم الترتيب بأبجدية اسم المؤلف. بالإضافة إلى ذلك، ملحق بالمقال دليل بمؤسسات الإعلام الإسلامي.
 
 أولًا: الكتب:
1- أبوغنيمة، زياد. تجربة الصحافة الإسلامية في الأردن في الخمسينات (صحيفة الكفاح الإسلامي). الكويت: دار الوثائقق، 1985.

الجمعة، 12 يوليو 2013

شهر رمضان .. أمل المسلمين في النصر


شهر رمضان .. أمل المسلمين في النصر
كريمة الجندي
شهر رمضان هو شهر مميز عند المسلمين جميعا، يأتى فى الشهر التاسع فى التقويم الهجرى بعد شهر شعبان.. ويختلف عن باقى الشهور الهجرية بالنسبة للمسلمين فهو شهر الصوم شهر النفوس النقيه شهر تزكية النفس والتقرب من الله، تفتح فيه ابواب الرحمة وتغلق فيه أبواب النيران..تباع فيه الزينه وتعم فيه الفرحة، ويسود فيه الود والمحبة.
عانى المسلمون كثيرا منذ ظهور الاسلام واشتد البلاء عليهم مما جعل الكفاريحبسونهم ويعذبونهم بالضرب والجوع والعطش لكى يردوهم عن دينهم فمنهم من كان يرتد وقلبه مطمئن بالايمان  ومنهم من تصلب قلبه على الايمان.وأدى هذا التعذيب الى دفع المسلمين الى الخروج من مكه متخفيين سرا خوفا وخشية من القتل الى الهجره منها الى الحبشه ثم الى المدينة فى جنح الليل والظلام السائد.
وبعد هذه المحنه العظيمة جاء انتصار المسلمين فى معركة بدر الكبرى التى وقعت فى رمضان منالعام الثانى من الهجرة ..وأعتبر هذا الانتصار  بمثابة الفيصل الحاسم بين انحسار الكفر البوَّاح،وبداية غلبة الإسلام في شبه الجزيرة العربية، إن هذا الانتصار الحاسم في غزوة بدر، يُعتبر سنةمن سنن الله في كونه الرحيب، حيث إن النور يطرد الظلمة والهُدى يطرد الضلال،في الأيام التاليةلرمضان مباشرة،وقعت غزوة الخندق التي انتصر فيها المؤمنون، على معاقل الشرك.
وبعد سنوات، كان فتح مكة بعد نقض الاتفاق الذى كان بين كل من المسلمين بقيادة رسول الله صلىالله عليه وسلم وبين مشركى قريش، هذا الاتفاق الذى نص على وضع الحرب عشر سنوات بينالجانبين وقد دخلت خزاعة في عهد المسلمين ودخلت بنو بكر في عهد قريش الى ان غارت بنو بكربمساعده قريش على خزاعة وقتلت العديد منها، فتحرك رسول الله صلى الله عليه وسلم فى شهررمضان متجها الى مكة والتى أخرج منها قبل ثمان سنوات متخفيا يخشى القتل، ففتحها ودخلها المسلمون أعزة، مطأطئي الرؤوس لله عز وجل، ليكون ذلك الفتح العظيم إيذانا ببدء مرحلة جديدة في تاريخ الدولة الإسلامية.
وبعد عدة قرون، كان الغزو التتري المشئوم لبلاد المسلمين، يهلك الحرث والنسل ويقضي على الأخضر واليابس، فقتل مئات الآلاف من المسلمين، وذبح الخليفة العباسي في بغداد، فدب الرعب في قلوب المسلمين، حتى باتوا يسلموا مدنهم وقراهم دون قتال، حتى انبرى سيف الدين قطز الذيذبح التتار أبوه وجده وتسببوا في مقتل كل أهله- وتقدم لقيادة جيش مصر، ليلتقي التتار في الخامس عشر من رمضان عام 658 للهجرة، ويلقنهم هزيمة ساحقة، قضت على كل آمالهم في البقاء ببلاد الإسلام.
وتتوالى الانتصارات فى شهر رمضان، ففى اليوم السادس من أكتوبر عام 1973 الموافق 10 رمضان قام الجيش المصرى بالهجوم المفاجئ على الجيش الصهيوني -الذى احتل كل  سيناء- إلا أن الجيش المصري لم يترك أرضه وضحى بالغالى والنفيس وحملوا ارواحهم على ايديهم ليستردوا أرضهم سيناء وهزيمته هزيمه ساحقه.
وفى هذا الانتصار العظيم، انتصار أكتوبر/رمضان المجيد استطاعت قواتنا المسلحة ان تحطم اسطورة ان الجيش الصهيوني جيش لا يهزم واستطاعت بقدرات ابنائها وايمانهم وعزيمتهم القويمة ان تتجاوز مانع خط باريف الحصين وان تدمره تدميرا كليا رغم التفوق العسكرى والفارق فى تطور الاسلحة لدى الجانب الصهيوني وقضى على الجيش الاسطورى الذى لا يقهر.
وفي زماننا هذا، يتعرض المسلمون في كافة بقاع العالم، إلى الظلم والقهر والنهب، وما من بقعة إلا وتسفك فيها دماء المسلمين، مثل الشيشان وأفغانستان والعراق وفلسطين وبورما ..وغيرها.
وفي سوريا يتعرض المسلمون للعديد من أساليب الظلم والقهر والتعذيب وهناك مئات الالاف منالشهداء والمصابين والجرحى وملايين النازحين، الذين فارقوا اهلهم دفاعا عن الاسلام ودين الله عز وجل فندعوا الله عز وجل أن يجعل شهر رمضان شهر الخير والانتصار ونهايه للمأساه التى يعيشونها ونهايه للحزن وبدايه للفرح كما كان على جميع المسلمين قبل ذلك.
وفى مصر -التى أنعمها الله بذكره لها فى القرآن الكريم وخصها بالأمن والامان- يزداد ايذاء المسلمين ويزداد القتل والسلب والنهب وعدم الاستقرار، وحالة الاحتقان السائدة بين أطياف المجتمع،نأمل من الله أن ترجع مصر بلد الامن والامان وأن يكون رمضان شهر انتصار للمسلمين بها، وأن يكون شهر السلام وأن تنتهى به بحور الدماء.
ومن هذا التاريخ المضئ لشهر الانتصارات شهر رمضان، فكلنا أمل فى الله عز وجل أن يجعل هذا الشهر رحمة للمسلمين فى كل مكان وأن يجعله شهر الانتصار على كل الاعداء داخل البلاد وخارجها، وأن يكون نهايه لبحور الدماء، وبدايه للأمن والأمان وأن تعم فيه الفرحه كما كان، وأن يعز، وينصرالاسلام والمسلمين فى كل مكان.

الخميس، 11 يوليو 2013

البيان النهائي لمؤتمر العلماء للتضامن مع الشعب المصري بتركيا

البيان النهائي لمؤتمر العلماء للتضامن مع الشعب المصري بتركيا
والذي أقامه المجلس التنسيقي الإسلامي العالمي بحضور الإتحادات والروابط العلمية الدولية في اسطنبول - تركيا 
يوم الأربعاء الموافق 10 يوليو 2013
 

الأربعاء، 10 يوليو 2013

خواطر صائم ::1:: هل أعتق الله رقبتك

خواطر صائم ::1:: هل أعتق الله رقبتك
عبد الرحمن المراكبي
في حياتك لا بد أن يكون لك هدف واضح تسعى للوصول إليه ، تعيش من أجله ، وتجعله دائماً نُصب عينيك ؛ ولا شك أن أعظم وأسمى هدف يسعى إليه المؤمن في هذا الشهر الكريم أن يعتق الله رقبته من النار ، فماذا قدمت لتحقيق هذا الهدف ؟؟
لقد بدأ أوكازيون العتق من النار ، فلله عتقاء من النار في كل ليلة من ليالي رمضان.
فيا ترى هل أعتق الله رقبتك ... في أول ليلة من رمضان ؟ ومن هم السعداء الذين أعتق الله رقابهم قبل أن يصوموا?
حتى يعتق الله رقبتك عليك أن تجاهد نفسك على أداء الطاعات والبعد عن المعاصي والمنكرات ، واستعن بالله عز وجل واطلب منه أن يوفقك لما يحب ويرضى ، وليكن شعارك في رمضان : لن يسبقني إلى الله أحد.
جعلني الله وإياكم من عتقائه من النار في هذا الشهر الكريم.

الأحد، 7 يوليو 2013

انفضوا عن أنفسكم الذل

انفضوا عن أنفسكم الذل

عن سليمان بن يسار قال : كتب عمر بن الخطاب إلى كعب الأحبار أن اختر لي المنازل

فكتب إليه :
يا أمير المؤمنين : بلغنا أن الأشياء اجتمعت
قال السخاء : أريد اليمن
فقال حسن الخلق : أنا معك

وقال الجفاء : أريد الحجاز
فقال الفقر : أنا معك

وقال البأس : أريد الشام
فقال السيف : أنا معك

وقال العلم : أريد العراق
فقال العقل : أنا معك

وقال الغنى : أريد مصر
فقال الذل : أنا معك

*****
والآن هل ذهب عنا الغنى ولم يبق لنا إلا الذل ؟

انفضوا عن أنفسكم الذل واستردوا كرامتكم وحريتكم بسلميتكم ؛
فالمؤمن من أمنه الناس , والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده .

السبت، 6 يوليو 2013

كلمة أخيرة - بقلم / أحمد سالم



الحمد لله وحده..

بعيداً عن الأحداث وقريباً منها، وهو باعتبار ما = كلمة أخيرة:

لم أكن أتمنى وصول إسلاميين كحزب حاكم، ولم أكن أتمنى أن يحصلوا على أكثر من ثلث مقاعد أي برلمان يخوضوه، تصريحاً وتلميحاً وإلغازاً وتبياناً = كررتُ هذا المعنى عبر سنتين.

1- كانت مشكلة الدعوى للإصلاح الثقافي وبناء المجتمع المدني ومؤسساته والتوسع الدعوي والاندماج في المجتمع بلا شروط حزبية= هي حصار المستبد لكل تحركاتك وهدمه لما تبنيه.

2- بعد الثورة جاءة الفرصة الذهبية لبناء مؤسساتك الاجتماعية والخيرية والحقوقية والبحثية ولتملأ الفراغ الدعوي بحركة غير حزبية، لكنك سارعت وبمعظم أطياف التيار الإسلامي إلى كعكة السلطة والسياسة، وليست المشكلة هاهنا مشكلة ثغور وتوزيع جهود كما اعتدت أن تخدع نفسك، بل المشكلة هو في توزيع الجهد على تلك الثغور فأنت تغفل ميزانه وتؤخر ما حقه التقديم وتقدم ما حقه

الخميس، 4 يوليو 2013

المشهد المصري في تغريدات الدكتور جاسم سلطان



المشهد المصري في تغريدات الدكتور جاسم سلطان
-         مصر تعيد ترتيب أوراقها وهي مرحلة شاقة فأمامها ملفات الماضي وملفات اللحظة .. ولو تم ترتيبها سريعاً فأمام مصر سنوات قليلة لتضع قدمها على طريق التقدم.

-         ما حدث كان متوقعاً .. فقط كان المشهد الأخير غير متوقع .. فمثل هذا المشهد الدرامي له مقدمات:
1- نظام الأفكار والمسلمات التي لم تتم مراجعتها منذ قرن.
2- ثقافة متخذ القرار ووعيه بالعصر.
3-البنية التأويلية التي تعوق رؤية الحقائق وتقود لخداع الذات.
4-الاستهانة بالمخالف وعدم الانصات له (شرذمة قليلون).
5- الاغترار باللحظة.
6-الخلط بين فضاء الاعتقاد وفضاء الحقوق.
7- تجاهل كل الارهاصات والمقدمات التي كانت تدل على السير في الطريق الخاطئ.
8- التترس بالكثير ممن لا يحسنون خطاب المجتمع واعتبارهم حلفاء اللحظة.
-         لقد تغير العالم منذ ثورات الربيع العربي وخاصة في بيئات الربيع العربي واكتسب الناس قدرة على التنظيم متفوقة واكتسب الشباب غير المنظم ثقة في الذات غير مسبوقة .. كل ذلك تم تجاهله
-         باختصار كان هناك خلل أفكار وخلل ممارسة .. وكل ذلك قابل للإصلاح لو تمت وقفة مع النفس

-         فكرة الانتقام باستمرار فكرة سيئة .. والعدالة هي روح التقدم .. مصر تحتاج للكثير من التسامح لتقلع بأمان
-         من الماضي نكتسب العبرة والحكمة لو أحسنا قراءة أخطائنا .. ولكن المستقبل هو ما يجب أن يشغلنا .. ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ )
-         في لحظة واحدة فرح أقوام وزعل آخرون ولا يعلم الذين فرحوا أنه اختبار ولا يعلم الذين غضبوا أنه اختبار
-         الحياة محطات وكل لحظة تمر تتلوها لحظة قادمة والناس يجب ان تقف بقدر الاعتبار ثم تمضي لتشارك في صناعة مسيرة الحياة
-         العبرة من كل ما جرى مهمة جداً .. أن أي مشروع لا يكون في قلبه التوافق الوطني لن ينجح
-         لا سبيل للتقدم بمجتمع متعارض يهدم بعضه ما يقوم به الآخر