الاثنين، 31 ديسمبر 2012

المجموعة الكاملة لأوراق العمل لمقدمة للمؤتمر الأول لمستقبل الإعلام في مصر

 
المجموعة الكاملة لأوراق العمل لمقدمة للمؤتمر الأول لمستقبل الإعلام في مصر  
نقلاً عن صحيفة التغيير :

يمكنكم الآن تحميل الأوراق الكاملة المقدمة للمؤتمر الأول لمستقبل الإعلام في مصر والذي عُقد في القاهرة يوم السبت الماضي وتناول واقع ومستقبل الإعلام بعد ثورة 25 يناير، وتأثير وسائل الإعلام على مجريات الأمور وكافة الأحداث ذات الطابع العام.
وأقيم المؤتمر برعاية عدد من الأحزاب والحركات والجهات الإعلامية من بينها حزب الإصلاح، و حزب البناء والتنمية، وحزب العمل الجديد، وحزب الأصالة، وجبهة الإرادة الشعبية، وحركة أمتنا، ورابطة النهضة والإصلاح، والائتلاف الإسلامي الحر، وصحيفة التغيير، وشبكة الألوكة، وشبكة الصحوة، ومنتدى التميز للقادة والمدراء (ألف)، وشهد مشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والمهتمين بالعمل الإعلامي.
وتسعى اللجنة المنظمة للمؤتمر لمزيد من النقاش والتفاعل حول الموضوعات التي حوتها الأوراق البحثية المقدمة للمؤتمر.
وتضمنت فعاليات المؤتمر مناقشة بعض الأوراق البحثية وهي: 
رؤية مستقبلية لإعادة تنظيم وإصلاح الإعلام المصرى - د. حسن الحملي
استعادة الريادة الإعلامية لمصر..الواقع والمأمول - أ.د. عبد الصبور فاضل
استراتيجيات التفاعل الشعبي مع الإعلام لضبط الأداء الإعلامي - د. عطية عدلان
دور مؤسسات المجتمع المدني في حماية جمهور وسائل الإعلام.. جمعية حماية المشاهدين في مصر نموذجا - د. حسن علي
هيكلة الخدمات التليفزيونية المصرية..طرح لمنظومة عمل المجلس الوطني للإعلام - د. أحمد سمير
ماسبيرو.. من أزمة العاملين الى أزمة العمل - د. ياسر القاضي.
تأثير الصحافة الإلكترونية على مستقبل الصحف الورقية - أ. محمد سيد ورداني
اتجاهات النقاش حول أسس إصلاح الصحافة القومية بعد ثورة 25 يناير - د. صابر حارص
الإعلام الإلكتروني الذي لم نعرفه من قبل - أحمد حبيب.
   
لتحميل ورقات العمل : 

السبت، 29 ديسمبر 2012

التوصيات الختامية للمؤتمر الأول لمستقبل الإعلام في مصر


التوصيات الختامية للمؤتمر الأول لمستقبل الإعلام في مصر
أكد المؤتمر الأول لمستقبل الإعلام في مصر، أن ريادة الإعلام المصري كانت ريادةً مهنيةً، وأن إعداد الإعلامي المتكامل يتطلب توفير البيئة المناسبة وإعادة النظر في مناهج ومقررات كليات وأقسام الإعلام في مصر.
وأشار المؤتمر، في بيانه الختامي، إلى أن الساحة الإعلامية تشهد نوعاً من التدافع في تحديد مساحات "الامتيازات" بين مقدمي الخدمة الإعلامية من ناحية ومستقبليها من ناحية أخرى، مما يستلزم إدارة حوارات مجتمعية موسعة حول".

وفيما يلي نص البيان:

الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

مساجدنا ... بين تجاوز الخطباء وإساءة السفهاء

مساجدنا ... بين تجاوز الخطباء وإساءة السفهاء

عبد الرحمن المراكبي
شهدت مساجد مصر العديد مِن التجاوزات خلال الأسبوعَين الماضيين ما بين خُطباء يَستغلون المِنبَر في الترويج لآرائهم السياسية، وسفهاء لا يحترمون قدسية بيوت الله - عز وجل - ولا يعرفون آداب المسجد، ويَحملهم خلافهم السياسي مع أحد أعلام الدعاة إلى محاصرة مسجده وحبسه بداخله ومنع الصلاة فيه، مع أن الشيخ لم يدعُ الناس للتصويت بالموافقة على الدستور كما زعموا؛ وللأسف الشديد انتقل خلافهم السياسي إلى المسجد فظلموا أنفسهم بمنعهم بيت الله - عز وجل - ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ﴾ [البقرة: 114].

ولا شك أن تلك الحملة التي أطلقتْها إحدى الناشطات السياسيات وتبنَّت فكرتها صفحة "كلنا خالد سعيد" على "الفيسبوك"؛ لتحريض الشباب على مقاطعة الخطباء وإنزالهم من على المنابر إذا تحدَّثوا عن الدستور، كانت سببًا في إشعال هذه الفِتنة.

لذا؛ فإني أدعو العقلاء مِن إخواني الشباب أن يُراجعوا أنفسهم، وألا يَحملهم خلافهم

السبت، 22 ديسمبر 2012

بين "نعم" & "لا" هل يخسر الإسلاميون ؟



بين "نعم" & "لا" هل يخسر الإسلاميون ؟
عبد الرحمن المراكبي
مخطئ من يظن أن "نعم" للدستور كانت تصويتاً على الإسلاميين أو الرئيس فهناك من وافق على الدستور لاقتناعه بمعظم مواده ، وأكثر منهم من صوتوا بالموافقة رغبة في الاستقرار المنشود حتى نبدأ في بناء المؤسسات وننهي المرحلة الانتقالية في أسرع وقت وخاصة أن الدستور يتيح لمجلس الشعب ولرئيس الجمهورية أن يدعو إلى تعديل بعض مواد الدستور في أي وقت.

ومخطئ أيضاً من يظن أن "لا" كانت تصويتاً ضد الإسلاميين فهناك من أبناء التيار الإسلامي من رفض الدستور لعدم النص على الاحتكام فيه إلى الشريعة الإسلامية صراحة ، ورأى أن رفض الدستور الحالي سيتيح لهم فرصة انتخاب لجنة تأسيسية تعبر عن آرائهم بشكل أفضل وتضع الشريعة في موضعها المأمول بالنسبة لهم مما يؤدي إلى إنتاج دستور أفضل يحافظ على كل مكاسب الدستور الحالي ويزيد عليها ؛ ومنهم من رفضه لاعتقاده أنه دستور كفري يدعو إلى الديمقراطية وسيادة الشعب ؛ ومنهم من قاطعه لاعتقاده أن كل هذه الدساتير عموماً ما أنزل الله بها من سلطان وأن دستورنا هو القرآن فقط .

وأنا أذكر هذا الكلام في هذا التوقيت أثناء فرز صناديق المرحلة الثانية من الاستفتاء حتى لا يغتر بعض المنتسبين للتيار الإسلامي إذا ما كانت نتيجة الاستفتاء بالموافقة ، وأذكرهم بقول الله سبحانه وتعالى : { وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا } ، فدعوكم من الاستهزاء والتهكم والسخرية من الآخرين، ولا يجعلنكم الشيطان سببًا في ازدياد كراهيتهم للإسلاميين، أو بُعدهم عن الدين بسبب أخلاقكم السيئة، والمُغايرة تمامًا لما أمرنا به ديننا الحنيف،{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ} ، فأحسنوا إلى إخوانكم ولا تعاملوهم باستعلاء ولكن جادلوهم بالتي هي أحسن، وتعلموا من حبيبكم صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام، وتأملوا كيف كانوا يتعاملون مع المخالفين، بل ومع غير المسلمين .

كما أود أن أرسل رسالة للتيار الليبرالي وكل من دعا إلى رفض الدستور :
اعلموا أن التيار الإسلامي لن يصاب بنكسة إذا ما رفض الشعب الدستور ، واعلموا أن هذا الدستور ليس هو الدستور المأمول للإسلاميين ، وأنهم لم يدعوا الناس للموافقة عليه إلا رغبة منهم في إنهاء المرحلة الانتقالية والبدء في البناء حتى نخرج من عنق الزجاجة ، فلا تظنوا أن رفض الدستور يمثل خسارة للإسلاميين فحظوظهم حال انتخاب تأسيسية أخرى أفضل منكم بكثير.

الأحد، 16 ديسمبر 2012

خفاجي يدعو التيار المحافظ لإنشاء قناة التغيير الإخبارية لمواجهة الإعلام الموجه



خفاجي يدعو التيار المحافظ لإنشاء قناة التغيير الإخبارية لمواجهة الإعلام الموجه

كتب : عبد الرحمن المراكبي

دعا الدكتور باسم خفاجي - عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح - التيار المحافظ دينياً إلى إنشاء قناة إخبارية احترافية موضوعية على أعلى مستوى تعبر عن أغلبية شعب مصر ، وطالب ألا تكون هذه القناة قناة دينية ولا علاقة لها برجال أي دين وإنما تقوم على المتخصصين من الجبهات المعتدلة في المجتمع المصري بكل اطيافه
وقال في صفحته على الفيس بوك : أرى أن يرصد لها من المال ما يكفي ويزيد لتكون قناة محترفة بحق ولن يقل هذا عن 50 مليون جم موضحاً أن هذا الرقم ليس مبلغاً كبيراً في سوق الإعلام ولكنه كاف لإطلاق القناة
وأكد خفاجي على أن تكون القناة ربحية وليست خيرية ولا تقبل التبرعات وإنما تنشأ كأسهم ربحية في رأس مال كاف وتعمل على أساس تجاري وتستفيد من المعلنين من كل التوجهات وتخضع سياساتها لفريق مستشارين محترف وليس نخبوي
وأضاف :

الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

أسئلة مشروعة لديمقراطي مستبد

أسئلة مشروعة لديمقراطي مستبد

عبد الرحمن المراكبي

أَعجَبُ كلَّ العجب ممن يَعترض على مُسوَّدة الدستور، ويُطالب ألا يتمَّ عرْض الدستور على الاستفتاء؛ بحجَّة أن الدستور لا يُمثّله، أو أن الإخوان والسلفيين قد طبَخوه على هواهم، أو غيرها من الحُجج الواهِيَة؛ لذا فإني أطرَح هذه الأسئلة على مَن يعارض الاستفتاء على الدستور.

يا سيِّدي الفاضل، ألَم تُطالبوا بالديمقراطية؟!

أليس من أبجديَّات الديمقراطية أن نَحتكم إلى صناديق الاقتراع؛ لنتعرَّف على اختيار أغلبيَّة الشعب؟!

لماذا تطالبون بالديمقراطية والاحتكام للصندوق، ثم تكفرون بها إذا لَم تأتِ بكم وبآرائكم؟!

لماذا تريدون أن ترسُموا مستقبل الشعب المصري على حسَب أمْزِجتكم وأهوائكم، لا على حسب إرادته؟!

لماذا تَحجُرون على الشعب، بل وتشكِّكون في قدرته على الاختيار الصحيح؟!

لماذا تَسبحون ضد إرادة الشعب، وتريدون أن تستأثِروا وتستأسِدوا برأيكم؟!

غريبٌ أمرُكم؛ فقد تقبَّلتم ديمقراطية مبارك المزوَّرة، وعارَضتُم ديمقراطية الثورة الحقيقية!

لا شكَّ أن الديمقراطية لا تُرضي جميع الأطراف، فلماذا تريدون ديمقراطيَّة على هواكم فقط، وتتجاهلون نتائجها إذا كانت عكسَ هواكم؟!

هل هذه هي الديمقراطية التي تريدون؟!

كيف تريدون بناءَ دولة ديمقراطية وأنتم لا تَعتبرون بأصوات الناخبين؟!

إنكم بذلك تَسعون إلى خسارة قضيَّتكم بأيديكم لا بيد عمروٍ.

ليس بالضرورة أن يَقتنع الناس برأيكم، ولن تَملِكوا استلابَ عقولهم، فاعْرِضوا آراءَكم بهدوءٍ، فإن وافَقوا، فحسنٌ وجميل، وإن أنكَروا وعارَضوا، فلا تُلِحُّوا وتُصِروا.

أخي المعترض:
إذا رأيت أن الدستور لا يُمثلك؛ فإما أن تذهب إلى الاستفتاء وتَرفضه بـ"لا"، وإما أن تُقاطِع، فهذا حقُّك، وهذه هي الديمقراطية التي تقتضي منك الإذعان لصندوق الاقتراع، وتَفرض عليك الاصطفاف خلف الأكثرية، لكن أن تُطالب بعدم طرْح الدستور للاستفتاء، فهذا طلب غريبٌ وساذجٌ.