الاثنين، 11 أبريل 2011

رسالة : العطاء التطوعي طريقك لخدمة الإسلام



يتساءل الكثيرون: كيف أخدم الإسلام؟؟! إنه سؤال رنان له في القلوب وقع كبير، وفي النفوس أثر عظيم.
إن خدمة الإسلام باب مفتوح لكل مسلم ومسلمة والناس ما بين مقلٍ ومستكثر، يقول مالك بن دينار: (إن صدور المسلمين تغلي بأعمال البر وإن صدور الفجار تغلي بأعمال الفجور، والله تعالى يرى همومكم فانظروا ما همومكم رحمكم الله؟) [الزهد للإمام أحمد صـ 451].
ولا شك أن التطوع في عمل الخير أحد الطرق التي يستطيع بها العبد المسلم أن يخدم الإسلام، فالتطوع من أنبل الأعمال وأفضلها لما فيه من الأجر العظيم والنفع الجزيل للبلاد والعباد، كما أنه جزء لا يتجزأ من ديننا الإسلامي الحنيف، فكما أن المسلم مطالب بالصلاة والصيام والعبادة فإنه مطالب كذلك بفعل الخير، وقد ربط الله سبحانه وتعالى العبادات في الإسلام بفعل الخير فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [ سورة الحج: 77 ].
أخي الحبيب: اعلم أنك تستطيع أن تخدم الإسلام في كل حركة وسكنة، ليس لخدمتك منتهى وليس لها حد، ولا تعرف مكاناً ولازماناً ، بل في كل وقت وحين، وأبشر بالأجر الجزيل من الله تعالى، وبالتوفيق والسداد، وحفظ الله لك ولأولادك وذريتك.





لتحميل الرسالة : اضغط هنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق