البيــان الخامس لمجلس شورى العلماء
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ...
إنه في يوم الأربعاء الموافق 13 من رجب 1432 هجرياً 15 من يونيو 2011 م
اجتمع مجلس شورى العلماء وقرروا الآتي:
1- إن الأحداث التي تجري في سوريا وليبيا واليمن أمر يحزن كل المسلمين ، ومجلس شورى العلماء يدعم كُلاً من الشعب الليبي والسوري واليمني للحصول على حقوقهم المشروعة ، ويحث المسلمين كافة على مد يد العون لهم بكل ما يستطيعون من الدعم المعنوي ، وما يقدرون عليه من المساعدات الإنسانية.
كما يطالب المجلس حكومات هذه الدول بتحقيق مطالب شعوبهم ، وأن يُجَنِّبوا بلادهم خطر التمزق والحروب الأهلية.
2- يؤكد المجلس على أن موقفنا من الشيعة موقف عقائدي ، ولذا نرفض التوغل الشيعي بين أهل السنة ، وندعو عموم المسلمين إلى الانتباه لهذه القضية وعدم الانخداع بهم.
3- نُثَمِّن ونُقَدِّر جهود علماء أهل السنة المعاصرين الذين وَجَّهوا الأمة وعَلَّموها ، ونَفَوْا عنها شبهات المُبْطِلِين ، وبما أسهموا به من مشاركات إيجابية بالمؤلفات والخطب والدروس والندوات ، ولا يزالون يسيرون على هذا النهج ببالغ البذل وعظيم العطاء ، وننصح الذين ينالون منهم ويتناولونهم بالانتقاص أن يكفوا عن ذلك.
4- يرفض مجلس الشورى وبشدة أي دعوة للاستقواء بالخارج ، كما يرفض أي محاولة للتدخلات الخارجية في شئون مصر ، أو  أي استفزاز  لمشاعر المسلمين ، فأهل مصر جديرون باستيعاب واحتواء ما يمر بهم من أزمات ، وما يعترضهم من عقبات.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
وصل اللهم على النبي محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم ..
أعضاء المجلس
1-         فضيلة الدكتور/ عبدالله شاكر .......................     رئيسًاً
2-         فضيلة الشيخ/ محمد حسان ...............................      نـائبًا
3-         فضيلة الشيخ/ محمد حسين يعقوب ....................     عضوًا
4-         فضيلة الدكتور / سعيد عبدالعظيم ..................    عضوًا
5-         فضيلة الشيخ/ مصطفى بن العدوي .....................     عضوًا
6-         فضيلة الدكتور / جمال المراكبي ...................     عضوًا
7-         فضيلة الشيخ/ أبو بكر الحنبلي .......................     عضوًا
8-         فضيلة الشيخ/ وحيد بن بالي ............................     عضوًا
9-         فضيلة الشيخ/ جمال عبد الرحمن ......................     منسقًا
 
 
 



 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق