حوار جريدة الأهرام مع فضيلة الشيخ الدكتور جمال المراكبي
أجرى الحوار: جمال عبد الناصر
أهم محاور الحوار
نقبل مسودة الدستور من أجل التوافق والظرف الراهن ومصلحة
البلد..
نؤكد مطلب تطبيق الشريعة..
لا بد من تفعيل الحوار والدعوة بالتي هي أحسن..
لا بد من التقارب وسعة الصدر وقبول المخالف..
لا بد أن يسمع بعضنا بعضا..
بر النصارى
أمرنا القرآن به..
أنا دائما أدعو للرئيس..
مؤسسة الرئاسة هي أفضل مؤسسة منبثقة عن
الإخوان..
منهجنا ألا نكفر أحدا..
المسلم لا يُكفر بل يسمى مرتدا لو ترك دينه..
الفكر المتطرف يمكن أن يعود ثانية إذا لم نفعّل أساليب الدعوة إلى الله..
الانفلات
الأخلاقي موجود من قديم..
موجة الإلحاد قديمة..
أكد الداعية الإسلامي الدكتور جمال المراكبي الرئيس السابق لجماعة أنصار السنة المحمدية وعضو مجلس شوري العلماء, وأحد رموز الدعوة السلفية في مصر, ضرورة التوافق والحوار بين كافة القوي لإزالة اللبس الموجود ببعض مواد الدستور. وقال المراكبي في حواره مع الأهرام: إن مصلحة البلاد لا تحتمل ولا تسمح بتعطيل الدستور, مؤكدا قبول المسودة الحالية للدستور من أجل الظروف الراهنة وتحقيقا لمصلحة البلاد.
وطالب المراكبي بتطبيق الشريعة الإسلامية وإزالة كل القوانين التي فرضت علي البلاد خلال المائة سنة الأخيرة من خلال المستعمر, مشيرا إلي أن كل ما يفعله البشر في مصر وفي كل بلد مسلم من دساتير لابد أن يكون تحت سقف الشريعة لأنها قانون الله..
وإلي نص الحوار:
** ما هي رؤيتكم للخلافات الدائرة حول المادة الثانية من
الدستور؟ وبماذا تنصحون جميع التيارات الإسلامية والفكرية؟