خواطر في كلمات
أسامة فخري الجندي
1- إن سير العلماء وتواريخ القادة وأخبار المصلحين وغيرهم عبر كل الحضارات ، تُكتب هذه السير ثم تُختم ، ولا يعود فيها مجال للمزيد أو الجديد . لكن سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كانت ولا تزال وستظل ميدانًا مفتوحًا للتأليف والإبداع يكتشف في هذه السيرة النبوية المزيد والجديد حتى لكأنها نبع متجدد .
2- إننا إذا قمنا بتأريخ لدعوات الإصلاح ، ومشاريع النهوض والتقدم ، فسنجد أنه كان لها وهج وأثر لكن في زمانها فقط ، ثم بدأت تقل شيئا فشيئا كلما تغير الواقع المعيش ، وتغيرت العادات والتقاليد . أما دعوة رسولنا صلى الله عليه وسلم بدءًا من الوحي مرورًا بالسنة التي هي البيان النبوي للبلاغ القرآني ، نجد هذه الدعوة استثناءًا فريدًا ، فهذه الدعوة كتاب مفتوح لا تنقضي عجائبه ، فيه نبأ الأولين وخبر الآخرين ، وهي الدعوة المرنة الصالحة لكل زمان ومكان مهما تغيرا .
3- إن في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسنته وشمائله ودعوته ارتبطت
2- إننا إذا قمنا بتأريخ لدعوات الإصلاح ، ومشاريع النهوض والتقدم ، فسنجد أنه كان لها وهج وأثر لكن في زمانها فقط ، ثم بدأت تقل شيئا فشيئا كلما تغير الواقع المعيش ، وتغيرت العادات والتقاليد . أما دعوة رسولنا صلى الله عليه وسلم بدءًا من الوحي مرورًا بالسنة التي هي البيان النبوي للبلاغ القرآني ، نجد هذه الدعوة استثناءًا فريدًا ، فهذه الدعوة كتاب مفتوح لا تنقضي عجائبه ، فيه نبأ الأولين وخبر الآخرين ، وهي الدعوة المرنة الصالحة لكل زمان ومكان مهما تغيرا .
3- إن في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسنته وشمائله ودعوته ارتبطت