قائدُ القطار و تغييرُ المسار
بعضُ الناس يفكرُ بعقل غيره !
كلُ غايتهِ أن يصلَ إلى غايتهِ !
إنه يرائى الناس بقولهِ وفعله !
...ويسعى جاهداً إلى إرضاءِ بعضهم ولو بسخطِ الله !
يخافهم ويرجوهم ، فيدفعهُ الخوف إلى طاعتهم فى المعصية !
ويدفعهُ رجاؤه إلى تعليقِ قلبهِ بما فى أيديهم ! ومن كانت هذهِ صفته فإنه يسمى "عبد العبيد" !!
ويغفلون عن حقيقةٍ هامة هى أن عامل التحويله يمكنهُ أن يغييرَ مسار القطار ويجبر قائده على تحويل مساره ، وما أكثر الذين يقودون وهم مقيدون ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون !!
صفوت الشوادفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق