عبد الرحمن المراكبي
أعجب كل العجب من موقف كثير من الشباب السلفيين فيما يخصُ أمر اختيار رئيس الجمهورية ، فهم يصرون على أن يُعلن العلماء دعمهم للشيخ حازم أبو إسماعيل من الآن ، بل ويسعون إلى دفعهم دفعاً لهذا الترشيح ، ويتهكمون عليهم في تأخرهم في هذا الأمر ، مع أن باب الترشح لم يغلق حتى الآن بل إنه لم يُفتح أصلاً ، ولا أدري لماذا يصرون على هذا الأمر !!
ولذا فإني أسألهم : هل القضية هي وجود رئيس إسلامي يرفع الراية ، أم أن القضية هي أن يكون هذا الرئيس هو الشيخ حازم ؟
لماذا نحصر القضية إذاً في شخص حازم أبو إسماعيل ونستبعد بل ونرفض فكرة ظهور مرشح آخر أفضل منه ؟
يا إخواني : لا يعني كلامي هذا أنني أرفض شيخنا الكريم ، فقد شرُفت بمقابلته في قناة الناس أكثر من مرة قبل أعوام ، ورأيت فيه من التواضع والحكمة ما لم أر في كثير غيرِه ، وهو المرشح الأول أمامي حتى الآن ، ولكنكم تستعجلون ، وما هي إلا أيام ويُفتح باب الترشح رسمياً ثم يُغلق ثم يخرج عليكم علماؤكم يعلنون دعمهم لمن يرونه أجدر بهذا الأمر ، وفي الغالب سيكون حازم أبو إسماعيل .
ثمة أمر آخر :