السبت، 20 فبراير 2010

دراسة بريطانية تربط بين الاكتئاب والاستخدام المتزايد للإنترنت

دراسة بريطانية تربط بين الاكتئاب والاستخدام المتزايد للإنترنت

ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أنه قد توصل مجموعة من العلماء إلى أن الأشخاص الذين يقضون كثيرا من الوقت فى الإبحار على الإنترنت هم الأكثر عرضة للاكتئاب.
ونوهت الصحيفة على أنه حتى الآن لم يتضح هل استخدام الإنترنت يسبب الاكتئاب أم أن الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت بطريقة إدمانية هم بالأصل مكتئبون.
من جانبهم وجد علماء نفس من جامعة ليدز دليلا قويا على أن بعض مستخدمى الإنترنت يقومون بتطوير عاداتهم الإنترنتية بطريقة يستبدلون من خلالها تفاعلات حياتهم الحقيقية الاجتماعية بتلك الحياة الإليكترونية التى تعتمد على غرف الدردشة والمواقع الإليكترونية الاجتماعية.
الدراسة التى ركزت على استخدام العامة بشكل خاص للمواقع الإليكترونية أظهرت أن هؤلاء المستخدمين يستبدلون وظيفتهم الاجتماعية الطببيعية الحقيقية بنظيرتها الإليكترونية دون دراية منهم وذلك نتيجة لاكتئابهم.
كما أشارت الدراسة إلى أن هذا النوع من الإدمان الإبحارى على الإنترنت من شأنه أن يخلق نوعا من التأثير السلبى على الصحة العقلية للمستخدم، وقد أظهرت المرحلة الأولى من الدراسة التى أجريت على مجموعة من الشباب الغربى أن نحو 1319 يدمنون استخدام الإنترنت وفى نفس الوقت هم مصابون بالاكتئاب.
وأشارت كاتريونا موريسون أحد أعضاء فريق البحث العلمى الذى أجرى هذه الدراسة، إلى أن هؤلاء المدمنين ربما يقضون الوقت الأطول فى البحث عن المواقع الإباحية ومواقع الألعاب والمواقع الاجتماعية، كما أن لديهم الاستعداد الطبيعى للتعرض للاكتئاب أكثر من المستخدمين الطبيعيين.
وأضافت موريسون أن استخدام الإنترنت بطريقة متزايدة يعرض للإصابة بالاكتئاب ولكن الشىء الذى لا نعرفه حتى الآن هو ما الذى يأتى أولا هل إدمان الإنترنت ثم الاكتئاب أم العكس، إلا أن الشىء الواضح هو أن الاستخدام المتزايد للإنترنت يمثل علامة تحذيرية نحو الاتجاه إلى الاكتئاب.اليوم السابع، 4/2/2010م وهذه إشعارات أخرى عن نفس الخبر:التعلق بالإنترنت يؤدي للاكتئابhttp://www।aljazeera.net/NR/exeres/F2446227-B6DA-4391-BF8F-E0CDAC9CDAAA.htmالإفراط في الإنترنت يؤثر في الصحة العقلية
http://www.aleqt.com/2010/02/04/article_344477.htmlدراسات تبين احتمالية وجود علاقة بين الإدمان على الإنترنت و الاكتئاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق