كيف تكون عظيما؟
كل واحد منا يود أن يكون عظيما بارزا .. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه .
هل عملنا من أجل هذا الهدف؟
الحقيقة أن القليل من الناس هم الذين يعملون من أجل الوصول إلى أعلى المنازل والرتب وهم الذين خططوا ورسموا الأهداف واستثمروا جميع طاقاتهم وأوقاتهم من أجل الوصول لهذه المنزلة فوصلوا بإذن الله ..... أما السواد الأعظم من الناس فهم أصحاب الأماني الذين يودون تحقيق أهدافهم دون عمل ودون جهد فهم البطالون وكما قال الشاعر:
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها إن السفينة لا تمشي على يبسٍ
هل عملنا من أجل هذا الهدف؟
الحقيقة أن القليل من الناس هم الذين يعملون من أجل الوصول إلى أعلى المنازل والرتب وهم الذين خططوا ورسموا الأهداف واستثمروا جميع طاقاتهم وأوقاتهم من أجل الوصول لهذه المنزلة فوصلوا بإذن الله ..... أما السواد الأعظم من الناس فهم أصحاب الأماني الذين يودون تحقيق أهدافهم دون عمل ودون جهد فهم البطالون وكما قال الشاعر:
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها إن السفينة لا تمشي على يبسٍ
نعم إن من أراد النجاح عمل من أجله ومن أراد الوصول إلى القمة سار الليل والنهار وكما قيل مشوار الألف ميل يبدأ بأول خطوة ...
ولكن كيف يمكن لي أن أصل إلى القمة؟
سؤال جيد يستحق الوقوف معه .
وأقول للإجابة عليه, إن الوصول إلى القمة ليس بعمل أعمال كبيرة وجبارة من البداية بل إن ذلك يحتاج إلى أن تعمل الأعمال البسيطة التي يغفل عنها الكثير من الناس وأن لا تد ع فرصة إلا استثمرتها من أجل الوصول إلى الهدف وبالتالي تجتمع الأعمال البسيطة لتكون مشروعا عملاقا وعند تحقيق هذا الهدف العملاق يمكن لك أن تحقق أهدافا كبرى. لأنك أصبحت كبيرا تستحق ذلك وأصبحت على قدر كبير من الدراية والكفاية لصناعة الأحداث.
إن العظماء هم الذين يصنعون الأحداث أما البسطاء فإن الأحداث هي التي تصنعهم .
نعم العظماء يتحملون المسئولية كاملة ويوظفون جميع الظروف والأحداث لصالحهم وهم يؤمنون أن الشخص الناجح هو الذي يصنع شخصيته فتجدهم دائما متفائلين يفسرون الإخفاق على أنه تجربة مفيدة ويرون أن الظروف المعوقة هي أسباب ولكنها ليست المسئولة عن إخفاقهم بل هم المسئولون عن ذلك فتجدهم دائما متحفزون ومثابرون وجادون.
أما غيرهم من الناس فهم الذين يسقطون ما أصابهم على الآخرين فهم دائما يتهمون المجتمع والأسرة والأنظمة والظروف بأنها ضدهم ونسوا أو تناسوا أن أعظم عائق لنجاحهم هي أنفسهم التي بدواخلهم .
إن العظمة تصنع في داخل الإنسان وتتشكل بتلك الأعمال البسيطة التي ينجزها الإنسان بشكل متقن ليخدم بها نفسه ووطنه وأمته دون أن يكون مرائيا بهذه الأعمال .
وخلاصة القول أن العظماء من الناس ايجابيون يفسرون الأحداث بشكل ايجابي ويوظفونها لصالحهم.
ولمن يريد أن يكون عظيما أقول عليك أن تنظر للجانب المشرق في أي حدث مهما كان هذا الجانب صغيرا ولا تشغل نفسك بالجانب السلبي لأنه يأخذ وقتك دون جدوى .
وبالله التوفيق.
إن العظماء هم الذين يصنعون الأحداث أما البسطاء فإن الأحداث هي التي تصنعهم .
نعم العظماء يتحملون المسئولية كاملة ويوظفون جميع الظروف والأحداث لصالحهم وهم يؤمنون أن الشخص الناجح هو الذي يصنع شخصيته فتجدهم دائما متفائلين يفسرون الإخفاق على أنه تجربة مفيدة ويرون أن الظروف المعوقة هي أسباب ولكنها ليست المسئولة عن إخفاقهم بل هم المسئولون عن ذلك فتجدهم دائما متحفزون ومثابرون وجادون.
أما غيرهم من الناس فهم الذين يسقطون ما أصابهم على الآخرين فهم دائما يتهمون المجتمع والأسرة والأنظمة والظروف بأنها ضدهم ونسوا أو تناسوا أن أعظم عائق لنجاحهم هي أنفسهم التي بدواخلهم .
إن العظمة تصنع في داخل الإنسان وتتشكل بتلك الأعمال البسيطة التي ينجزها الإنسان بشكل متقن ليخدم بها نفسه ووطنه وأمته دون أن يكون مرائيا بهذه الأعمال .
وخلاصة القول أن العظماء من الناس ايجابيون يفسرون الأحداث بشكل ايجابي ويوظفونها لصالحهم.
ولمن يريد أن يكون عظيما أقول عليك أن تنظر للجانب المشرق في أي حدث مهما كان هذا الجانب صغيرا ولا تشغل نفسك بالجانب السلبي لأنه يأخذ وقتك دون جدوى .
وبالله التوفيق.
عبد الله الشمراني - الإسلام اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق