الخميس، 3 يونيو 2010

الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة تتحدى اسرائيل بـ"أسطول الحرية 2"


الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة تتحدى اسرائيل بـ"أسطول الحرية 2"


أعلنت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" عن توفر تمويل أول ثلاث سفن في أسطول جديد سيتوجه إلى قطاع غزة خلال اسابيع قليلة تحت اسم "الحرية 2"، على الرغم من التهديدات الإسرائيلية بشأن مواصالتها فرض الحصار على غزة عقب استشهاد 19 متضامنا واصابة 50 آخرين خلال الهجوم على "أسطول الحرية".
وقال رئيس الحملة الدكتور عرفات ماضي في بيان صحفي للحملة التي تعد إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول الحرية "ان اتصالات واسعة تجري حاليا من اجل اطلاق اسطول جديد الى قطاع غزة".

 
وأكد ماضي انه ستشارك في هذا الأسطول الجديد سفن كثيرة وسيكون على متنه مساعدات ومتضامنون أكثر مما كان على اسطول الحرية الذي كان يحمل عشرة آلاف طن من المساعدات ومئات المتضامنين من أكثر من أربعين دولة حول العالم".
وأضاف أنه في أعقاب المجزرة البشعة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق المتضامنين على متن أسطول الحرية في عمق المياه الاقليمية الدولية ازدادت الدعوات العربية والإسلامية والأوروبية والغربية بصورة عامة لتشكيل اسطول اضخم من الذين تم اعتراضه".
وتابع ماضي "ان الاسطول الجديد يأتي من قبل أحرار العالم الذين انتفضوا في كل أنحاء الدنيا تنديدا بالمجزرة المروعة وضد الغطرسة الاسرائيلية".
وقال رئيس الحملة الأوروبية التي تتخذ من بروكسل مقرا لها "إن أسطول "الحرية 2" سينطلق في غضون الاسابيع المقبلة"، مؤكدا انه سيكون أكبر حجما وكما ونوعا وسيشكل بارادة احرار العالم كسرا حقيقيا للحصار الاسرائيلي الجائر.
ولم يستبعد الدكتور ماضي ان تكون هناك مشاركة شبه رسمية في الأسطول الجديد إلى قطاع غزة خصوصا من الجانب التركي الذي أكد رئيس وزرائه رجب طيب اردوجان انه سيواصل تقديم العون والمساعدة الى قطاع غزة مهما كان الثمن.
يذكر ان "أسطول الحرية" الذي قامت القوات الحربية الاسرائيلية بالاستيلاء عليه يتكون من ست سفن منها سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت وأخرى للشحن بتمويل جزائري وسفينة الشحن الاوروبية بتمويل من السويد واليونان وسفينة شحن ايرلندية تابعة لحركة "غزة الحرة".

وكانت الدعوات الدولية الداعية لرفع الحصار عن قطاع غزة قد ارتفعت عقب الهجوم وكان أبرزها من تركيا والصين وروسيا والاتحاد الأوروبي وهو ما رحبت به حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

المصدر : جريدة الدستور

هناك تعليق واحد: