الدكتور السيد أبو الخير - الخبير في القانون الدولي -
استفتاء جنوب السودان باطل قانونًا
أكد الخبير في القانون الدولي الدكتور السيد أبو الخير عدم شرعية الاستفتاء حول تقرير مصير جنوب السودان، وشدد على بطلان إقامة دولة مستقلة في الجنوب السوداني لو أسفرت نتائج الاستفتاء عن خيار الانفصال، وذلك بسبب أن الاستفتاء مخالف لقواعد القانون الدولي ولمبدأ حق تقرير المصير.
وقال أبو الخير: "الاستفتاء غير قانوني؛ ومخالف للقانون الدولي، وخاصة مبدأ حق تقرير المصير الوارد في المادتين الأولي الفقرة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة التي نصت علي: "إنماء العلاقات الودية بين الأمم على أساس احترام المبدأ الذي يقضي بالتسوية في الحقوق بين الشعوب وبأن يكون لكل منها تقرير مصيرها، وكذلك اتخاذ التدابير الأخرى الملائمة لتعزيز السلم العام".
وأضاف في حوار مع موقع "أون إسلام": "الاستفتاء يتناقض مع كافة مواثيق المنظمات الدولية الإقليمية التي نصت علي مبدأ حق تقرير المصير، فيما يلي:
1 - حق تقرير المصير لا يكون إلا في حالة الاحتلال الأجنبي من دولة أجنبية، وهذا الشرط غير متوافر في حالة السودان فلا يوجد بالجنوب احتلال أجنبي.2 - من شروط حق تقرير المصير وضمانات تطبيقه إلا يؤدي إلي تفتيت الدول، وهذا ما حدث في السودان.
3 - يخالف الاستفتاء مبدأ قدسية الحدود الموروثة عن الاستعمار أو مبدأ أوتي بوسيتديس جوريس وهو مبدأ مستقر في القانون الدولي العام والقانون الدولي أطلقوا عليه أسم أوتي بوسيتيديس ونص عليه الاتحاد الأفريقي، وحدود السودان الموروثة تضم جنوب السودان وشماله، وأكدت ديباجة ميثاق الاتحاد الإفريقي علي ضرورة تأمين استقلال وسيادة ووحدة أراضي الدول الأعضاء، كما أشار في المادة الثالثة من الميثاق إلى أن أحد أهداف المنظمة هو احترام سيادة ووحدة أراضي كل دولة".
1 - حق تقرير المصير لا يكون إلا في حالة الاحتلال الأجنبي من دولة أجنبية، وهذا الشرط غير متوافر في حالة السودان فلا يوجد بالجنوب احتلال أجنبي.2 - من شروط حق تقرير المصير وضمانات تطبيقه إلا يؤدي إلي تفتيت الدول، وهذا ما حدث في السودان.
3 - يخالف الاستفتاء مبدأ قدسية الحدود الموروثة عن الاستعمار أو مبدأ أوتي بوسيتديس جوريس وهو مبدأ مستقر في القانون الدولي العام والقانون الدولي أطلقوا عليه أسم أوتي بوسيتيديس ونص عليه الاتحاد الأفريقي، وحدود السودان الموروثة تضم جنوب السودان وشماله، وأكدت ديباجة ميثاق الاتحاد الإفريقي علي ضرورة تأمين استقلال وسيادة ووحدة أراضي الدول الأعضاء، كما أشار في المادة الثالثة من الميثاق إلى أن أحد أهداف المنظمة هو احترام سيادة ووحدة أراضي كل دولة".
وأردف الدكتور السيد أبو الخير: "استفتاء جنوب السودان باطل في القانون الدولي، والبطلان هنا مطلق لمخالفته قاعدة آمرة من قواعد القانون الدولي العام، وهي مبدأ حق تقرير المصير، لا يصححه رضاء الأطراف المعنية وتوافقها، ويعد الاستفتاء في القانون الدولي عملا ماديًا لا يترتب عليه أي أثر قانوني، بالتالي مهما كانت النتيجة فالاستفتاء منعدم طبقا للقانون الدولي المعاصر، ولا يجوز الاعتراف به ولا يصححه رضاء الدول الأطراف ولا قبول المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة أو الإقليمية مثل جامعة الدول العربية أو الاتحاد الإفريقي ويقع قبول أي من المنظميتن الإقلميتين عضوية دولة جنوب السودان منعدم وباطل بطلانا مطلقا".
الموقف المطلوب من الدول العربية إزاء الاستفتاءوفيما يتعلق بما يجب على الدول العربية قال الخبير القانوني: "أولاً لابد من عدم الاعتراف بالاستفتاء وبالنتيجة التي ستسفر عنه، أي عدم الاعتراف بهذه الدولة ولا الدخول معها في علاقات دبلوماسية، فضلا عن الاعتراض علي قبولها دولة عضو في الجامعة العربية أو الاتحاد الأفريقي".
وأضاف: "ثانيا لابد من الوقوف مع السودان وتطبيق معاهدة الدفاع العربي المشترك، للوقوف ضد تقسيمه ومد السودان بما يريد ويتطلب للحفاظ علي وحدته، ويجيز القانون الدولي هنا المساعدات العسكرية والعديد من قرارات الأمم المتحدة تؤكد ذلك، لأن السودان والوطن العربي يتعرضان لمؤامرة خبيثة من جانب الدول الغربية بيد مجلس الكنائس العالمي، أي يجب تعزيز وجود الحكومة السودانية وانتشارها في كافة إقليم السودان شماله وجنوبه بدلا من التخلي عنه وتركه لقطعان التنصير".
وحول خطورة الاستفتاء على مصير الدول العربية الأخرى قال الدكتور أبو الخير: "توجد مخاطر هائلة لهذا الاستفتاء لأنه بقيام دولة صليبية في الجنوب السوداني يغلق إفريقيا أمام العرب والمسلمين ويفتحها أمام قوافل وقطعان التنصير بقيادة مجلس الكنائس العالمي، وخطة الغرب الصليبي تقوم علي الضغط علي أطراف العالم الإسلامي للأنقضاض علي القلب".
وأضاف: "اسفتاء جنوب السودان يعرض المنطقة والوطن العربي للعبرنه أو اللبننه، أي تقسيم الدول العربية إلي دويلات متناحرة متقاتلة وأعتقد أن ذلك بداية تطبيق الشرق الأوسط الكبير والموسع الذي اعتمده الولايات المجرمة الأمريكية تحت زعم أن الحدود الدولية نشأت في أثناء الحرب الباردة ووجود قوتان دوليتان أما الان فالنظام الدولي أحادي القطبية ويجب إعادة رسم الحدود الدولية لصالح هذا القطب".
وأضاف: "ثانيا لابد من الوقوف مع السودان وتطبيق معاهدة الدفاع العربي المشترك، للوقوف ضد تقسيمه ومد السودان بما يريد ويتطلب للحفاظ علي وحدته، ويجيز القانون الدولي هنا المساعدات العسكرية والعديد من قرارات الأمم المتحدة تؤكد ذلك، لأن السودان والوطن العربي يتعرضان لمؤامرة خبيثة من جانب الدول الغربية بيد مجلس الكنائس العالمي، أي يجب تعزيز وجود الحكومة السودانية وانتشارها في كافة إقليم السودان شماله وجنوبه بدلا من التخلي عنه وتركه لقطعان التنصير".
وحول خطورة الاستفتاء على مصير الدول العربية الأخرى قال الدكتور أبو الخير: "توجد مخاطر هائلة لهذا الاستفتاء لأنه بقيام دولة صليبية في الجنوب السوداني يغلق إفريقيا أمام العرب والمسلمين ويفتحها أمام قوافل وقطعان التنصير بقيادة مجلس الكنائس العالمي، وخطة الغرب الصليبي تقوم علي الضغط علي أطراف العالم الإسلامي للأنقضاض علي القلب".
وأضاف: "اسفتاء جنوب السودان يعرض المنطقة والوطن العربي للعبرنه أو اللبننه، أي تقسيم الدول العربية إلي دويلات متناحرة متقاتلة وأعتقد أن ذلك بداية تطبيق الشرق الأوسط الكبير والموسع الذي اعتمده الولايات المجرمة الأمريكية تحت زعم أن الحدود الدولية نشأت في أثناء الحرب الباردة ووجود قوتان دوليتان أما الان فالنظام الدولي أحادي القطبية ويجب إعادة رسم الحدود الدولية لصالح هذا القطب".
المصدر : مفكرة الاسلام - الجمعة 14 يناير 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق