"وكيل وزارة الأوقاف": الطواف بالأضرحة فسق وفجور ويهدم العقيدة
اليوم السابع : إسماعيل رفعت
أكد الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أن مشايخ الأزهر مظلومون بين التيارات الدينية، فالكل يريد اجتذابهم ولا يسمع لهم، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يجلس أحد مشايخ الأوقاف ليلقى درسا فى مسجد الحسين، مثلا بينما تمارس الطرق الصوفية طقوسا خاصة وتقيم حلقات الذكر فى خارج المسجد.
وأوضح أنه يمكن أن يحدث امتزاج بين التيارات الدينية فى مصر بالتقارب وإصدار الفتاوى من مشايخ التيارات المختلفة وتحريم الطواف بالأضرحة، واصفا أن الطواف فسق وفجور وضلال وهدم للعقيدة من جانب مشايخ الصوفية، وعلى السلفية أن يقدموا من جانبهم رؤيا بديلة للتقارب.
أضاف أن الأضرحة بنيت فى المساجد لمصالح دنيوية حتى يتكسب منها البعض، مستشهدا بالمثل الشعبى " إحنا دافنينو سوا وطبعا دفنينو علشان يكلو بيه عيش".
وأكد أن المصالح فى رعاية الأضرحة وصلت لذروتها لدرجة أن المحافظين أصبحوا يشرفون على الأضرحة بشكل شخصى، لأنها تدر أموالا طائلة جعلت أحد المحافظين يرفض إلغاء إقامة المولد فى الفترة التى انتشر فيها مرض أنفلونزا الخنازير.
وقال عبد الجليل لابد من إلغاء هذه الموالد من خلال فتوى من الدين وليس من خلال ظروف صحية تمر بالبلاد، وأكد أن من أراد أن يهدم ضريحا فلابد أن يهدمه بالقانون.
وأوضح أنه يمكن أن يحدث امتزاج بين التيارات الدينية فى مصر بالتقارب وإصدار الفتاوى من مشايخ التيارات المختلفة وتحريم الطواف بالأضرحة، واصفا أن الطواف فسق وفجور وضلال وهدم للعقيدة من جانب مشايخ الصوفية، وعلى السلفية أن يقدموا من جانبهم رؤيا بديلة للتقارب.
أضاف أن الأضرحة بنيت فى المساجد لمصالح دنيوية حتى يتكسب منها البعض، مستشهدا بالمثل الشعبى " إحنا دافنينو سوا وطبعا دفنينو علشان يكلو بيه عيش".
وأكد أن المصالح فى رعاية الأضرحة وصلت لذروتها لدرجة أن المحافظين أصبحوا يشرفون على الأضرحة بشكل شخصى، لأنها تدر أموالا طائلة جعلت أحد المحافظين يرفض إلغاء إقامة المولد فى الفترة التى انتشر فيها مرض أنفلونزا الخنازير.
وقال عبد الجليل لابد من إلغاء هذه الموالد من خلال فتوى من الدين وليس من خلال ظروف صحية تمر بالبلاد، وأكد أن من أراد أن يهدم ضريحا فلابد أن يهدمه بالقانون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق