بيان أنصار السنة المحمدية بمصر
بشأن أحداث إمبابة
الأحد الخامس من جمادى الآخرة، سنة 1432هـ، الموافق الثامن من شهر مايو سنة 2011م.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه .
أما بعد :
فإن جماعة أنصار السنة المحمدية بمصر تدين بشدة الأحداث البشعة التي وقعت في إمبابة مساء أمس، والتي استعملت فيها الأسلحة النارية وغيرها، ومن ثم وقع جراءها سفك للدماء، وترويع للآمنين.
وكذلك تحذر الجماعة من دفع البلاد إلى فتن تضر بالعباد والبلاد، وقد تأتي على الأخضر واليابس وتهلك الحرث والنسل.
كما ترفض التهييج الإعلامي المغرض ضد الإسلام وأهله بالزج باسم (السلفيين) في كل فتنة تقع ، واستعمالهم (فزاعة) لصد جمهور المسلمين عنهم.
وتهيب الجماعة بالمسئولين في المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء، ووزارة الداخلية عدم الهوادة مع من يرتكبون الجرائم ضد المجتمع، ومحاسبة كل من يخالف القانون ويخرج عليه ، ويحاول إشاعة روح الفتنة بين أبناء الوطن الواحد .
وتطلب الجماعة من المصريين بكافة طوائفهم (مسلمين ونصارى) أن يتنبهوا إلى ما قد يخطط من الخارج أو الداخل لزرع الفتن بينهم بغرض إثارة القلاقل، وعدم الاستقرار.
وعلى المواطنين الشرفاء والأوفياء ألا يُسْقطوا هيبة الدولة والقضاء والقانون، وذلك بأن يتولى كل من تسول له نفسه أخذ ما يظنه حقًا له بيده، فإن هذا لا يتفق وشريعة الإسلام.
والجماعة إذ تعلن هذا للجميع ؛ تدعو الله تبارك وتعالى أن يوفق القائمين على الدولة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ومجلس الوزراء، وغيرهم لتحقيق خير البلاد والعباد، وأن يبارك في جهودهم الخيرة، وأن يقيهم شر أعداء الإسلام وأعداء الوطن.
والله من وراء القصد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق