مع تطور الأحوال والأوضاع في مصر
هل نجد إخواناً وسلفيين ليس لهم ارتباطاً بأدبيات وأخلاق ومعتقدات جماعتهم سوى بالمُسمَّى فقط ؟!
وخاصة وأن هناك كثير من المتحولين الذين أطلقوا لحاهم وادَّعوا أنهم كانوا إخواناً أو سلفيين وأنهم كانوا يُخفون انتمائهم خوفاً من بطش النظام السابق .
وإذا كان هذا الاختراق للتيارات الإسلامية يصعُب بالنسبة للإخوان نظراً لتنظيمهم فلا شك أنه من السهل أن يحدث مع السلفيين وخاصة أنهم ليسوا تياراً واحداً وإنما تيارات متعددة.