الثلاثاء، 27 مارس 2012

بين ثقة الأغلبية وغرور الأقلية



كلمتين وبس
عبد الرحمن المراكبي
مع وجود مشكلة الثقة الزائدة لدى أغلبية البرلمان المنتمية للتيار الإسلامي وغرور الأقلية المنتمية للتيارات الأخرى تقع مصر في أزمة جديدة حول تشكيل لجنة إعداد الدستور ، والفائز الوحيد من هذه الأزمة هم العسكر ، والخاسر الأكبر هو هذا الوطن .
لذلك على كل أطراف المجتمع المصري وتياراته أن تُعيد النظر في آرائها ووجهة نظرها ، فعلى الأغلبية ألا تستبد بقرارها وألا تتسلط على التيارات الأخرى فتصبح وكأنها حزب وطني جديد ، وعليها أيضاً أن تسعى إلى إيضاح وجهة نظرها قدر المستطاع لدى الشارع المصري حتى لا تفقد رصيدها لديه.
وفي المقابل : على الأقلية ألا تلجأ إلى العسكر لتستجير به من الإسلاميين فتكون كالمستجير من الرمضاء بالنار - إن صح التعبير هنا تجاوزاً - ، وعليهم أن يتذكروا أن هذه الثورة قد قامت حتى تُسقط حكم العسكر .

هناك 4 تعليقات:

  1. برافو عليك على النصيحه لمن يستمع

    ردحذف
  2. مشكلة الأغلبية هي عدم التفريق بين أغلبية البرلمان و كتابة دستور المفروض انه يصلح للجميع مش للأغلبية بس

    ردحذف
  3. كلام محترم بس مين يطمن ان الاخوان مش هيبعونه تانى ويقوله علينا عملاء ويجرمه التظاهر

    ردحذف
  4. كلمة رائعة و فى الجون ... لولا تحفظى على الجملة الاخيرة

    ردحذف