حوار حول لجنة الفتوى بالأزهر الشريف
مع فضيلة الشيخ الدكتور سعيد عامر - أمين عام الجنة -
• لجنة الفتوى لا تغير الفتوى لنظام أو أشخاص، ولم تتأثر بأي تأثير خارجي أو داخلي.
• خالفنا دار الإفتاء في ربا البنوك وختان الإناث.
• نأخذ أدلتنا من الكتاب والسنة والإجماع والقياس.
• على المستفتي أن يأخذ فتواه ممن عنده دليل قوي صحيح، وعلى المفتي أن يرجع في المسائل الحساسة إلى المجامع الفقهية.
الأزهر الشريف مَنارةٌ علميَّة عالميَّة، ومرجعيَّةٌ عامَّة للمسلمين، له مكانةٌ عالية في مصر والعالَم؛ لما له من دورٍ كبير في نشْر الدِّين الإسلامي وتَعليمه للناس، ولكن بعد ثورة يوليو 1952م أَضعَف النظامُ السياسي - آنذاك - الأزهرَ، وجعله تابعًا للدولة، فأفْقَده استقلالَه، وأفقَده جانبًا كبيرًا من قوَّتِه ومِصداقيَّته؛ مَمَّا أدَّى إلى تَراجُع دوره إلى حدٍّ ما؛ نتيجةً لسوء تَصرُّفات بعض القائمين عليه والمُنتسِبين له، واستغلال النظام السابق له في إصدار فتاوى تَخدُم مصلحتَه، بل ومصلحة الغَرب أحيانًا، وإنَّا لنَرجو الله - عز وجل - أن يُعيد للأزهر دورَه ومكانتَه وريادته بعد ثورة يناير 2011؛ لأنَّ التاريخ يَشهَد على أنَّ عِزَّ مصر مُرتبِط بعزِّ الأزهر، وأنَّ ضعْفها مُرتبِط بضعفه.
ومن المزايا التي قام الأزهر الشريف بها: إنشاءُ لِجانٍ للفتوى في محافظات وربوع مصر؛ للتيسير على الناس في الإجابة على التَّساؤلات والأحكام التي يَستفتُون عنها، وقد كان لنا هذا الحوار مع الأستاذ الدكتور سعيد عامر - أمين عام لجنة الفتوى بالأزهر الشريف.