حماس تعلن يوم غضب و نفير عام للأقصى
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن أن يوم الثلاثاء الموافق 16/3/2010 هو يوم للغضب والنفير العام في الأراضي الفلسطينية نصرة للأقصى و المقدسات الإسلامية.
ودعت حركة حماس في بيان - وفقًا لشبكة "فلسطين الآن" - جماهير الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده إلى ضرورة التحرك الفاعل و الجاد لنصرة الأقصى.
وطالبت الحركة الأمة العربية الإسلامية بتحمل مسئولياتها تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية من اعتداءات صهيونية، والأخذ بزمام المبادرة، واتخاذ مواقف حازمة وجريئة والكف عن سياسات الشجب والاستنكار.
كما حثّ البيان رئيس السلطة المنتهي ولايته محمود عباس على وقف ما أسماه "المفاوضات العبثية" مع الاحتلال والعودة إلى وحدة الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام الذي يستغله الاحتلال كمظلة لتنفيذ مخططاته "الاستيطانية".
وناشدت حركة حماس السلطة الفلسطينية أن تسارع بوقف التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال والتوقف عن ملاحقة وإدانة المقاومين المدافعين عن القدس والمسجد الأقصى.
حصار مشدد
وكانت قوات الاحتلال قد فرضت، منذ مساء الخميس، حصاراً مشدداً على البلدة القديمة في القدس، ومنعت الرجال ممن هم دون سن الخمسين من دخول المسجد الأقصى لأداء الصلوات، كما نشرت الآلاف من عناصرها على أبواب المسجد، وعلى جميع مداخل البلدة، بالإضافة إلى قوات أخرى انتشرت في أنحاء وأزقة المنطقة ووضعت الحواجز والمتاريس العسكرية.
وزعمت قوات الاحتلال أن حشد المزيد من قواتها في البلدة العتيقة ومحيطها، يأتي بناءً على وجود معلومات استخبارية تشير إلى احتمال وقوع مواجهات.
واضطر المئات من المصلين إلى أداء صلاة الجمعة خارج المسجد الأقصى، بعد أن منعتهم قوات الشرطة من دخوله.
ودعت حركة حماس في بيان - وفقًا لشبكة "فلسطين الآن" - جماهير الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده إلى ضرورة التحرك الفاعل و الجاد لنصرة الأقصى.
وطالبت الحركة الأمة العربية الإسلامية بتحمل مسئولياتها تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية من اعتداءات صهيونية، والأخذ بزمام المبادرة، واتخاذ مواقف حازمة وجريئة والكف عن سياسات الشجب والاستنكار.
كما حثّ البيان رئيس السلطة المنتهي ولايته محمود عباس على وقف ما أسماه "المفاوضات العبثية" مع الاحتلال والعودة إلى وحدة الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام الذي يستغله الاحتلال كمظلة لتنفيذ مخططاته "الاستيطانية".
وناشدت حركة حماس السلطة الفلسطينية أن تسارع بوقف التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال والتوقف عن ملاحقة وإدانة المقاومين المدافعين عن القدس والمسجد الأقصى.
حصار مشدد
وكانت قوات الاحتلال قد فرضت، منذ مساء الخميس، حصاراً مشدداً على البلدة القديمة في القدس، ومنعت الرجال ممن هم دون سن الخمسين من دخول المسجد الأقصى لأداء الصلوات، كما نشرت الآلاف من عناصرها على أبواب المسجد، وعلى جميع مداخل البلدة، بالإضافة إلى قوات أخرى انتشرت في أنحاء وأزقة المنطقة ووضعت الحواجز والمتاريس العسكرية.
وزعمت قوات الاحتلال أن حشد المزيد من قواتها في البلدة العتيقة ومحيطها، يأتي بناءً على وجود معلومات استخبارية تشير إلى احتمال وقوع مواجهات.
واضطر المئات من المصلين إلى أداء صلاة الجمعة خارج المسجد الأقصى، بعد أن منعتهم قوات الشرطة من دخوله.
المصدر : مفكرة الإسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق