الخميس، 29 ديسمبر 2011

شكاوى للنائب العام ضد الأخبار واليوم السابع والأهرام المسائي عن جرائم سب وقذف في حق أنصار السنة المحمدية

شكاوى للنائب العام ضد الأخبار واليوم السابع والأهرام المسائي عن جرائم سب وقذف في حق أنصار السنة المحمدية



كتب : عبد الرحمن المراكبي



قامت جمعية أنصار السنة المحمدية بتقديم شكاوى للنائب العام ضد كل من : الأستاذة / خديجة عفيفي الصحفية بجريدة الأخبار والأستاذ/ ياسر رزق رئيس تحرير الجريدة والأستاذ / محمد بركات رئيس مجلس الإدارة ؛ والأستاذ/ وائل السمرى الصحفي بجريدة اليوم السابع ، والأستاذ / خالد صلاح رئيس تحرير الجريدة ، والأستاذ / وليد مصطفى رئيس مجلس الإدارة ؛ والأستاذ /  أحمد ياسين الصحفي بجريدة الأهرام المسائي ، والأستاذة /  دعاء عبد المنعم الصحفية بجريدة الأهرام المسائي ، والأستاذ /  علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام المسائي.


ويأتي ذلك على خلفية الأخبار التي قامت الجرائد الثلاث بنشرها في قضية التمويل الأجنبي وزجت فيها باسم جمعية أنصار السنة المحمدية ؛  وطالبت الدعوى بمحاسبتهم واتخاذ الاجراءات القانونية تجاههم وذلك لقيامهم بجريمة السب العلني المنصوص عليها في المادة 306 عقوبات ، وجريمة التحريض على بغض طائفة من الناس وعلى الازدراء بها المنصوص عليها في المادة 176 عقوبات .


وقالت الدعوى أن البيانات الخاطئة الصادرة عن الإدارة المركزية للجمعيات هي ما تسبب بصفة رئيسية في النتيجة الجائرة الظالمة التي ألحقت أكبر الضرر بجمعية أنصار السنة المحمدية – فضلا عن تقصير لجنة تقصي الحقائق البين في أداء مهمتها – وذلك في وقت حرصت الإدارة المركزية للجمعيات على التأكيد للجمعية على أنها ليست محل اتهام وأن التفتيش أثبت سلامة موقفها ، ورغم ذلك رفض المسؤلون بإصرار يدعو إلى الريبة تسليم الطالب صورة رسمية من نتيجة التفتيش الذي تم على الجمعية رغم أن هذا من أبسط حقوقها .


وأضافت : ولما كانت هذه الاتهامات تشوه صورة الجمعية وكل من ينتمي إليها ، حيث جعلهم في صورة تشمئز منها القلوب النقية والفطر السليمة ، وتحط من قدرهم عند ذويهم فضلا عن أن هذه الاتهامات تمثل أركان العديد من الجرائم التي لو صحت واحدة منها لاستوجبت احتقارهم بين أبناء مجتمعهم ، ولاستوجبت عقابهم قانوناً عن العديد من الجرائم التي نسبت إليهم .


جدير بالذكر أن الجمعية قامت بإنذار جريدة الأخبار قبل ذلك وطالبتها بنشر رد الجمعية على ما قامت الجريدة بنشره ولم تقم الجريدة بالنشر .


كما وجهت الجمعية إنذاراَ من قبل إلى كل من : الإدارة المركزية للجمعيات ووزيرة الشئون الاجتماعية تطالبهم فيه بيان المبالغ الواردة لجمعية أنصار السنة المحمدية منذ 25 يناير وحتى آخر أكتوبر 2011 بالأرقام والكتابة مع تفصيل المبالغ وعدم الاكتفاء بذكرها إجمالاً ، مع ضرورة بيان هل ما يرد للجمعية من أموال تسمى : " هبات وتبرعات " أم يطلق عليه " تمويل " ، وبيان هل يحق لجمعية أنصار السنة المحمدية للجمعية تلقي الهبات والتبرعات من أية جهة من الخارج أم من جهات محدودة ، وهل الجمعية لها تصريح بذلك أم لا ؟.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق