عبد الرحمن المراكبي
لا شك أن ثورة يناير أفرزت العديد من الآفات والسلبيات في المجتمع المصري وهذا أمر طبيعي ناتج عن تغير الحياة السياسية والاجتماعية في المجتمع ؛ ومن هذه الآفات : ادعاء كل صاحب رأي بأن الشعب بأسره يريد هذا الرأي ويتبناه .فمثلاً :
مع أن جمهور نادي الأهلي أكبر من جمهور نادي الزمالك كان جمهور الزمالك
يطالب حسام حسن بالدوري هاتفاً : الشعب يريد .. الدوري يا عميد ( ملحوظة : لا أشجع الأهلي ولا الزمالك ) .
كما خرجت علينا إحدى القنوات ببرنامج : الشعب يريد ، كان المذيع يسأل فيه الضيف أسئلة تافهة في معظمها باسم الشعب .
كما خرجت علينا إحدى القنوات ببرنامج : الشعب يريد ، كان المذيع يسأل فيه الضيف أسئلة تافهة في معظمها باسم الشعب .
لكن آخر صيحة في هذه الموضة تلك التي أطلقها حزب الدستور في شعاره : (بقي للثورة حزب)
وكأن كل الأحزاب التي خرجت من رحم الثورة يميناً ووسطاً ويساراً لا تمثل الثورة ، وأن حزب الدستور هو الممثل الوحيد لها.
يا سادة يا كرام : إن قضية تعميم الأحكام وادعاء احتكار الحق من السلبيات التي ينبغي أن تصحح في مصر ما بعد الثورة ، فمصر ليست عزبة لتيار من التيارات - إسلامياً كان أو ليبرالياً - يتحدث باسمها ويستهتر بشعبها.
وكأن كل الأحزاب التي خرجت من رحم الثورة يميناً ووسطاً ويساراً لا تمثل الثورة ، وأن حزب الدستور هو الممثل الوحيد لها.
يا سادة يا كرام : إن قضية تعميم الأحكام وادعاء احتكار الحق من السلبيات التي ينبغي أن تصحح في مصر ما بعد الثورة ، فمصر ليست عزبة لتيار من التيارات - إسلامياً كان أو ليبرالياً - يتحدث باسمها ويستهتر بشعبها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق