الثلاثاء، 11 يونيو 2013

مرسي وسوريا

بقلم : أحمد عبد اللطيف
سوري بيقول لي اليوم

" مرسي ماعملش لنا حاجة في سوريا وراح يتحالف مع إيران ويدخل الشيعة اللي بيقتلونا في مصر "

ومع خلافي الشديد مع جماعة الإخوان إلا أنني قلت له ما يلي :

"السوري إن خرج من سوريا وذهب إلى تركيا أو الأردن فإنه يوضع في مخيمات ويحرم عليه الخروج منها , مرسي يكاد يكون الرئيس الوحيد الذي فتح بلاده وبيوت شعبه للسوريين وفتح أبواب المدارس والجامعات لهم وفتح باب المساعدات على مصراعيه .
الجهاد في سوريا جريمة عند الكثير من الشعوب العربية فالمسافر من السعودية إلى سوريا يعلم أنه لا يستطيع العودة إليها مرة أخرى إلا إن استعذاب دخول سجون آل سعود , بينما في مصر مساعدات الأغذية والدواء والسلاح تُجمَع بشكل علني وطريق الجهاد مفتوح (حتى الآن) .
مبارك حينما كان يمنع الشيعة لم يكن ذلك لخوفه على عقائد الناس ولكن لكونه عميل أمريكي وبالتالي كان من الطبيعي أن يقف أمام المد الروسي الشيعي , بينما مرسي يستخدم القرب من إيران وروسيا كورقة ضغط في سياسته الخارجية تجاه أمريكا .

مرسي يتعامل في الأمر كسياسي متعاطف يعرف مدى ضئالة حجمه وأنه ليس روسيا أو أمريكا ".

وبغض النظر ومدى رفضنا لما يفعله وغياب العامل العقائدي عن كثير من التحركات إلا أننا مش هنأفور ونعيش في دور (مبارك ما عملهاش) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق