الجمعة، 31 يوليو 2009
القصيده الزينبيه للشاعر صالح عبد القدوس
الثلاثاء، 28 يوليو 2009
بك أستجير
الأحد، 26 يوليو 2009
هل السنة أن أصوم شعبان كله ؟
هل انت ممن يصنع الفارق المهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
الصورة مقلوبة
السبت، 25 يوليو 2009
أسس ودعائم الحكم فى الدولة الإسلامية
الجمعة، 24 يوليو 2009
الدولة الإسلامية والمدنية 2
وكثيراً ما قالوا : إننا لا نعترف بالإسلام كدولة لأننا لا نريد دولة دينية تتحكم فى رقاب العباد استناداً إلى فكرة الحق الإلهى المقدس ، بل نريد دولة مدنية نملك فيها مساءلة الحاكم ومحاسبته وتغييره إن أساء فما مدى صحة هذا الكلام ، وهل السلطة فى دولة الإسلام دينية أم مدنية .
2- إن اصطلاح الدولة الدينية عند أغلب المعاصرين اصطلاح غربى مأخوذ عن الاصطلاح الفرنسى المشهور " الدولة الثيوقراطية " .
والترجمة المعتبرة لهذا الاصطلاح هى " الدولة التى ينسب مصدر السلطة فيها إلى الله " بمعنى أن يدعى حاكم أنه هو الله ، كما كان فى مصر القديمة ، وفى اليابان حتى أواسط هذا القرن ، أو يدعى الحاكم أنه ينوب عن الله إما بتفويض مباشر أو غير مباشر .
وفى مثل هذه الدولة لا يسأل الحاكم عما يفعل ، لأن إرادته وحكمه إنما هو تعبير عن إرادة الله وحكمه .
3- وواضح هنا أنه لا علاقة لهذه الدولة بالدين الصحيح المنزل لهداية الناس ، وإنما ترتبط هذه النظرية بالمعتقدات الفاسدة والوثنيات القديمة ، حتى ولو كان رجال الدين المسيحى قد أقروها فى العصور الوسطى .
وهنا ينبغى أن نتساءل : 4- هل الدولة الإسلامية دولة ثيوقراطية ؟ هل الحاكم فى الدولة الإسلامية يحكم بوصفه إلهاً ، أو بتفويض من الله ؟ إن مؤسس هذه الدولة كان نبياً رسولاً يأتيه الوحى من السماء ، ومع ذلك فهو حريص على إبراز حقيقة هامة " قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ " ( فصلت : 6 ) إنه بشر يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق ، وكونه يتلقى وحى السماء لا يعنى أن إرادته وحكمه هى القانون الذى لا يرد ، وإنما يعنى أنه فقط مبلغ عن الله .
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد فيما لا نص فيه وكان يصيب ويخطئ ، فينزل الوحى مؤيداً أو معقباً ومصححاً .
بل كان يسارع إلى الرجوع إلى الحق ، حتى أنه يعترف بالخبرات الإنسانية فيقول " أنتم أعلم بأمور دنياكم " (1) .
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يطبق القانون على نفسه ويلتزم به لأنه أعلم الناس بربه ، وأشدهم له خشية . فيعرض بدنه للقصاص ، ويعرض أهله للقصاص ويقول : " والذى نفسى بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها " (2) .
وبعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم وانقطاع الوحى ، صارت شريعة الله الخالدة هى الحكم ، تحكم بين الناس حكاماً ومحكومين ولم تحدد الشريعة طريقاً معيناً لاختيار الحاكم ، وإنما تركت ذلك لجماعة المسلمين ، فهى التى تختار الحاكم وهى التى تراقبه وتحاسبه إن جار .
ومن ثم ظن البعض أن السلطة فى الدولة الإسلامية سلطة مدنية زمنية ، ورتبوا على ذلك نتيجة هامة وهى أن الأمة هى مصدر السلطات فى الدولة الإسلامية لأن الحاكم ينوب عنها ويحكم باسمها .
5- والحقيقة أن محاولة تطبيق النظريات والمصطلحات الغربية على الدولة الإسلامية ينشأ عنه خلل فى الفهم والتصور ، وخلل فى الحكم والنتيجة .
فالذين يرفضون تطبيق الشريعة يقولون لا نريدها دولة دينية ثيوقراطية ، فيرد عليهم البعض بأن السلطة فى الدولة الإسلامية مدنية وليست دينية ، فيرون عليهم من مقالتهم : وطالما أنها مدنية فالشعب هو الذى يحكم ويقرر فكيف تلزمونه بأحكام وتشريعات وحدود مضى عليها أكثر من ألف عام ؟!!
6-والحقيقة أن الدولة الإسلامية هى الدولة المسلمة التى تدين بالإسلام وبه تحكم وإليه تدعو ، فهى دولة دينية وليست ثيوقراطية تحكم وفق نظرية الحق الإلهى ، وإنما تدين دين الحق " إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ " .
وهى دولة عقدية نشأت بناء على تعاقد حقيقى تم بين مجموع أفرادها وبين قائدها ومؤسسها كما بينا فى المرة السابقة وتطور هذا التعاقد فأخذ صورة البيعة ، وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يحرص على مبايعة كل عضو جديد يشارك فى بناء الدولة وتطورت البيعة فصارت أصلاً فى نقل وتداول السلطة فى الدولة الإسلامية بصورة قريبة من صورة الانتخاب فى العصر الحديث .
وهى دولة شرعية يخضع فيها الحاكم والمحكوم لأحكام الشرع ويترتب على ذلك نتائج هامة ربما نفصلها فيما بعد منها على سبيل المثال :
(1) وجوب التزام منهج الشورى .
(2) إرساء دعائم الحق والعدل والمساواة وكفالة الحقوق والحريات التى كفلتها شريعة الإسلام .
(3) وجوب السمع والطاعة لولاة الأمر فى غير معصية الله .
(4) التزام منهج المناصحة والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى الإطار المحدد شرعاً.
الهوامش :
-----------------------------
فضل الصيام في شعبان
شعبان وصل .... وانت قاعد يا بطل
الخميس، 23 يوليو 2009
أنت مدير جديد.. إذن عَظَّمَ اللهُ أَجْرَك!!
الدولة الإسلامية والدينية والمدنية !
منذ تفككت الدولة العثمانية – دولة الخلافة الإسلامية – فى أوائل هذا القرن تحت وطأة النفوذ الاستعمارى الغربى ، وتمكن الغزو الفكرى الاستعمارى من السيطرة على كثير من رجال الفكر والثقافة فى بلاد المسلمين ، ثار الجدال حول طبيعة الدولة فى الإسلام ، هل هى دولة دينية أم هى دولة مدنية . وقد بلغ هذا الجدل ذروته حين خرج الشيخ على عبد الرازق على الناس بكتابه " الإسلام وأصول الحكم " وزعم فيه أن الإسلام دين ورسالة سامية ، لا علاقة له بالحكم والسياسة وقد ارتفعت أصوات العلماء بالإنكار على هذه المقولة وقائلها ، وتفنيد الشبهات التى أثارها فى هذا الشأن وقامت هيئة كبار العلماء فى هذا الوقت بمناقشة الشيخ فى هذه الأفكار ، وعلى أثرها ثم طرد الشيخ من هذه الهيئة العلمية ، وتحمس للشيخ كثير من الذين تصدوا للفكر وسيطروا على وسائل الإعلام فى هذا الوقت واعتبروه مثالاً للتحررية الفكرية ، ومعولاً لهدم الفكر البالى المتمثل من وجهة نظرهم فى الفقهاء وعلماء الدين .
انطلقت الشرارة الأولى للدعوة الإسلامية فى مكة المكرمة ، وقد أبى عامة أهلها الانقياد لهذا الدين ، فأخذ النبى صلى الله عليه وسلم يبحث عن أرض تنطلق منها دعوة الإسلام دون قيود ، فكانت هجرة المستضعفين إلى الحبشة ، وأخذ النبى صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على قبائل العرب ويقول : " يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفحلوا ، وتملكوا بها العجم فإذا آمنتم كنتم ملوكاً فى الجنة " (1) .
توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يستخلف أى لم يصرح للمسلمين باسم القائد والحاكم من بعده ، ولم يجد المسلمون أمامهم سوى أن يقوموا على أمر هذا الدين حتى يكونوا كما وصفهم رب العالمين سبحانه " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ " ( آل عمران : 110 ) .
ونحن على أمل أن يقوم المسلمون – حكاماً ومحكومين – بتحقيق هذه الغاية التى بشرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم " تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون ملكاً عاضاً فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون ملكاً جبرياً فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة " (5) " وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ" ( المائدة : 2 ) وإلى لقاء آخر .
الهوامش :
(1) أخرجه ابن سعد فى الطبقات ج1 ص145 ، ونقله ابن القيم ، فى زاد المعاد ج3 ص 43 . وفى سنده محمد بن عمر الواقدى وهو متروك متهم بالكذب ، ثم هو مرسل . وللحديث طرق وشواهد بمعناه دون قوله : " فإذا آمنتم كنتم ملوكاً فى الآخرة " فشطر الحديث الأول صحيح ، وانظر مسند الإمام أحمد (3/492)،(4/63 ،341 ) ، (5/376 ) ، وابن حبان فى صحيحه ( رقم1683- موارد ، ومستدرك الحاكم (2/624) ، ودلائل النبوة للبيهقى ، وانظر البداية والنهاية (3/139) لابن كثير ، والفصول فى سيرة الرسول (ص46-ط دار الصفا ) لابن كثير ، ودفاع عن الحديث النبوى ( 20 – 22 ) للعلامة الألبانى .
(2) كانت هذه البيعة بمثابة عقد تأسيس الدولة الإسلامية ، وقد اختار النبى صلى الله عليه وسلم ممثلين عن باقى الأنصار عرفوا بالنقباء .
(3) ابن كثير – البداية والنهاية ج3 ص 242 وما بعدها .
(4) وهذه من مسائل الإجماع – ومن هنا سمى الحاكم إماماً وخليفة .
(5) أخرجه أحمد فى مسنده ج4 ص 273 ، وأخرجه الطبرانى والبزار وقال الهيثمى : رجاله ثقات – مجمع الزوائد ج5 ص 189 وأخرجه الألبانى فى سلسلة الأحاديث الصحيحة ج1 ص8 حديث رقم (5) .
همسات فى فن الحوار
icdl arabic vedio
http://rapidshare. com/files/ 256904005/ sharawy-ICDL1. part1.rar http://rapidshare. com/files/ 256923798/ sharawy-ICDL1. part2.rar http://rapidshare. com/files/ 256943663/ sharawy-ICDL1. part3.rar http://rapidshare. com/files/ 256960728/ sharawy-ICDL1. part4.rar http://rapidshare. com/files/ 256980196/ sharawy-ICDL2. part1.rar http://rapidshare. com/files/ 256997655/ sharawy-ICDL2. part2.rar http://rapidshare. com/files/ 257003625/ sharawy-ICDL2. part3.rar http://rapidshare. com/files/ 257061009/ sharawy-ICDL3. part1.rar http://rapidshare. com/files/ 257072536/ sharawy-ICDL3. part2.rar http://rapidshare. com/files/ 257081044/ sharawy-ICDL3. part3.rar http://rapidshare. com/files/ 257093033/ sharawy-ICDL4. part1.rar http://rapidshare. com/files/ 257107525/ sharawy-ICDL4. part2.rar http://rapidshare. com/files/ 257121995/ sharawy-ICDL4. part3.rar http://rapidshare. com/files/ 257138663/ sharawy-ICDL4. part4.rar http://rapidshare. com/files/ 257153075/ sharawy-ICDL4. part5.rar http://rapidshare. com/files/ 257258988/ sharawy-ICDL5. part1.rar http://rapidshare. com/files/ 257277706/ sharawy-ICDL5. part2.rar http://rapidshare. com/files/ 257284215/ sharawy-ICDL5. part3.rar http://rapidshare. com/files/ 257304871/ sharawy-ICDL6. part1.rar http://rapidshare. com/files/ 257325114/ sharawy-ICDL6. part2.rar http://rapidshare. com/files/ 257343194/ sharawy-ICDL6. part3.rar http://rapidshare. com/files/ 257347544/ sharawy-ICDL6. part4.rar http://rapidshare. com/files/ 257417167/ sharawy-ICDL7. part1.rar http://rapidshare. com/files/ 257428405/ sharawy-ICDL7. part2.rar http://rapidshare. com/files/ 257437389/ sharawy-ICDL7. part3.rar