الأربعاء، 15 يوليو 2009

«أنصار السنة» تشيد بإلغاء «مولد السيدة زينب» وتصف الاحتفال به بـ«التخاريف»

«أنصار السنة» تشيد بإلغاء «مولد السيدة زينب» وتصف الاحتفال به بـ«التخاريف»

أشاد الشيخ أحمد يوسف، الأمين العام لجماعة أنصار السنة المحمدية، بقرار الدكتور عبدالعظيم وزير، محافظ القاهرة، بإلغاء مولد السيدة زينب هذا العام، واصفاً إياه بأنه القرار الذى تتمناه الجماعة منذ أعوام طويلة. وقال يوسف لـ«المصرى اليوم»: «إن أنصار السنة سبق لها تقديم الكثير من المخاطبات لوزير الأوقاف، الدكتور حمدى زقزوق، لإلغاء هذا المولد، موضحاً أن هذه المناشدات والمخاطبات بدأت منذ إنشاء «أنصار السنة» قبل الثورة وبعدها، وقال: «إن هذه الموالد بالإضافة لمخالفتها شرع الله وعدم انتهاجها منهج الرسول الذى نهى عن البدع، إذا يحدث بها الكثير من المخالفات الأخلاقية مثل انتشار السرقات وتداول المخدرات، فضلاً على اختلاط السيدات بالرجال. وأوضح أن الكثير من علماء الأزهر الشريف مثل محمود شلتوت وحسن مأمون، أفتوا بعدم جواز إقامة الموالد وشد الرحال إلى الأضرحة، وأكد يوسف عدم مقدرة السيدة زينب على إعادة الموالد لأنها من الموتي الذين لا يملكون فعل شىء، وأشار إلي أن إقامة الموالد هى الطريق الموصل للمذهب الشيعى فى مصر، موضحاً أن المد الشيعى يستخدم القبور والموالد والأولياء لنشر أفكاره. وحذر يوسف من الانسياق وراء هذه المدخلات الشيعية التى أدخلها الفاطميون مصر والتى من شأنها تفكيك البلاد واستحلال سفك الدماء. ومن جانبه وصف الشيخ عادل السيد، رئيس فرع جماعة أنصار السنة المحمدية فرع عابدين، قرار إلغاء المولد بأنه من أكثر القرارات التى تفيد الإسلام، قائلاً إن الكثير من غير المسلمين يهاجمون المسلمين بالحديث عن الموالد وما يرتكب فيها من الجرائم، موضحاً أن الموالد تسىء إلى المسلمين جميعاً لا الصوفيين فقط، ووصف الموالد بأنها «تخاريف» و«أنفلونزا صوفية». وتساءل السيد: «إذا كان قرار الإلغاء جاء لإبعاد الأذى من الناحية الصحية، فالأولى الاستمرار فى إلغائها لأن إبعاد الأذى عن الدين أعظم»، مستنكراً ادعاءات المريدين للمولد بمقدرة السيدة زينب على إلغاء القرار، موضحاً أن الموتى لا يملكون لأنفسهم شيئاً.
المصري اليوم ١٥/ ٧/ ٢٠٠٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق