الجمعة، 10 يوليو 2009

قصة حكيمة وطريفة

وقف بروفيسورأمام تلاميذه..
ومعه بعض الوسائل التعليمية..
وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم..
أخرج عبوه زجاجيه كبيره فارغة..
وأخذ يملأها (بكرات الجولف)
ثم سأل التلاميذ.. هل الزجاجة التي في يده مليئة أم فارغة؟
فاتفق التلاميذعلى أنها مليئة.
.فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى..
وسكبهداخل الزجاجة...
ثم رجهابشده حتى تخلخل الحصى..
في المساحات الفارغة بين كرات الجولف..
ثم سألهم...؟
إن كانت الزجاجة مليئة؟
فأتفق التلاميذ مجدداًعلى أنها كذلك..
فأخذ بعد ذلك صندوقاً..
صغيراًمن الرمل..
وسكبه فوق المحتويات في الزجاجة..
وبالطبع فقد ملأالرمل باقي الفراغات فيها..
وسأل طلابه مره أ خرى..
إن كانت الزجاجة مليئة؟
فردوابصوت واحد..
بأنها كذلك....
أخرج البروفيسوربعدها فنجاناً من القهوة..
وسكب كامل محتواه داخل الزجاجة..
فضحك التلاميذ من فعلته..
وبعدأن هدأ الضحك..
شرع البروفيسور في الحديث قائلاً : الآن أريدكم أن تعرفواما هي القصة..
إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم..
وكرات الجولف.. تمثل الأشياءالضرورية في حياتك
دينك، قيمك , أخلاقك، عائلتك , أطفالك, صحتك , أصدقائك
بحيثلو انك فقدت((كل شيء))
وبقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك.. مليئة وثابتة..
أما الحصى فيمثل الأشياء المهمة في حياتك: وظيفتك, بيتك, سيارتك..
وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء.. أو لنقول: الأمور البسيطة والهامشية..
فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجةأولاً..
فلن يتبقى مكان للحصى أولكرات الجولف..
وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها..
فلو صرفت كل وقتك وجهدك على توافه الأمور..
فلن يتبقى مكان للأمورالتي تهمك..
لذا فعليك أن تنتبه جيدا وقبل كل شيء للأشياء الضرورية..
لحياتك واستقرارك..
وأحرص على الانتباه لعلاقتك بدينك..
وتمسكك بقيمك و مبادئك و أخلاقك..أمرح مع عائلتك، والديك، أخوتك، وأطفالك..
قدم هديه لشريك حياتك وعبرله عن حبك..
وزر صديقك دائماً وأسأل عنه..
أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبية الدورية..
وثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياءالأخرى ......
ودائماً..
أهتم بكرات الجولف أولاً..
فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام..
حدد أولوياتك..
فالبقية مجرد
>
>
>
رمل..
وحين انتهى البروفيسورمن حديثه..
رفع أحد التلاميذيده قائلاً: أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوة؟
((فابتسم)) البروفيسور وقال : أنا سعيد لأنك سألت..
أضفت القهوة فقط لأوضح لكم..
بأنه مهما كانت حياتك مليئة ......
فسيبقى هناك دائماًمساحه..
لفنجان من القهوة!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق