الجمعة، 11 ديسمبر 2009

يا شباب الإسلام متى كان التفجير من الإسلام ؟!!

يا شباب الإسلام متى كان التفجير من الإسلام ؟!!
د.عبد الله شاكر
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد فالإسلام أمر بلزوم طريق الاستقامة وحذر من طرق أهل الغواية والضلالة، قال الله تعالى فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْا ، ومعنى قوله وَلاَ تَطْغَوْا أي لا تتجاوزوا ما أمرتم به وحَدَّه الشرع لكم قال الإمام ابن كثير رحمه الله يأمر تعالى رسوله وعباده المؤمنين بالثبات والدوام على الاستقامة، وذلك من أكبر العون على النصر على الأعداء، ومخالفة الأضداد، ونهي عن الطغيان وهو البغي فإنه مصرعه، حتى ولو كان على مشرك وليعلم المسلم أن للشيطان مدخلين إليه ليضله عن سواء السبيل ويبعده عن الطريق المستقيم يقول ابن القيم رحمه الله ما أمر الله بأمر إلا وللشيطان فيه نزغتان إما إلى تفريط وإضاعة، وإما إلى إفراط وغلو، ودين الله وسط بين الجافي عنه والغالي فيه، كالوادي بين جبلين، والهدى بين ضلالتين، والوسط بين طرفين ذميمين، فكما أن الجافي عن الأمر مضيع له، فالغالي فيه مضيع له، هذا بتقصيره عن الحد وهذا بتجاوزه الحد وقد أمر الله في كتابه بلزوم حدوده، ونهى عن تعديها، قال تعالى تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ البقرة ، وقد ابتليت الأمة الإسلامية منذ القدم بطوائف غلوا في الدين، وانتهكوا حرمات المسلمين، واعتدوا عليهم بالقتل والتفجير، ولعل آخر ما سمعنا به في ذلك ما وقع من الشاب الذي فجر نفسه أمام سمو الأمير محمد بن نايف حفظه الله وكان قاصدًا إياه، ولكن الله سلم، ولهذا فإني سأورد هنا بعض ما جاء في تعظيم أمر القتل، وفي حكم من قتل نفسه، لعل هؤلاء يفقهون فيرجعون قال تعالى فيما وقع من أحد ابني آدم عليه السلام فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ ّّ المائدة قال ابن حجر رحمه الله فأصبح القاتل أخاه من ابني آدم من حزب الخاسرين، وهم الذين باعوا آخرتهم بدنياهم بإيثارهم إياها، فوكسوا في بيعهم وغبنوا فيه وخابوا في صفقتهم وقد رتب الله تعالى على هذا الفعل المنكر الشنيع أمرًا عظيمًا ووعيدًا شديدًا فقال سبحانه مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا المائدة ، ومعنى الآية أنه بسبب الجُرم والقتل الذي قام به الناس ظلمًا وعدوانًا وبغير سبب كتب الله هذا الوعيد الشديد، وقد ساق ابن كثير في تفسيره هذا الأثر فقال وقال الأعمش وغيره، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال دخلت على عثمان يوم الدار فقلت جئت لأنصرك وقد طاب الضرب يا أمير المؤمنين فقال يا أبا هريرة أيسرك أن تقتل الناس جميعًا وإياي معهم ؟ قلت لا قال فإنك إن قتلت رجلاً واحدًا فكأنما قتلت الناس جميعًا، فانصرف مأذونًا لك، مأجورًا غير مأزور قال فانصرفْتُ ولم أقاتل قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله معلقًا على هذا الأثر هذا الخبر لم يبين الحافظ ابن كثير مَخْرَجَه، وقد رواه ابن سعد في الطبقات وإسناده صحيح جدًا، وذكره السيوطي في الدر المنثور ولم ينسبه لغير ابن سعد وفي الصحيحين وغيرهما عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله لا تقتل نفس ظلمًا إلا كان على ابن آدم الأول كفل منها، لأنه أول من سَنَّ القتل والكفل هو الجزء والنصيب والمثل وقال النووي رحمه الله في شرح هذا الحديث هذا الحديث من قواعد الإسلام وهو أن كل من ابتدع شيئًا من الشركيات عليه وزر كل من اقتدى به في ذلك العمل إلى يوم القيامة، ومثله من ابتدع شيئًا من الخير كان له مثل أجر كل من يعمل به إلى يوم القيامة، وهو موافق للحديث الصحيح من سن سنة حسنة، ومن سن سنة سيئة وللحديث الصحيح من دل على خير فله مثل أجر فاعله والمراد بمن ابتدع شيئًا من الخير، يعني من فعل شيئًا وأحياه وله أصل صحيح في السنة، لأنه لا يجوز للإنسان أن يخترع شيئًا جديدًا في الشرع من عند نفسه، ويتبين مما سبق تحريم القتل ظلمًا وعدوانًا وأنه جريمة عظيمة، ولا يجوز لأحد أن يستدل بقتل موسى عليه السلام للقبطي لما استغاث به الإسرائيلي، وقد ذكر الله القصة في القرآن في قوله تعالى فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ القصص ، لأن قتل موسى عليه السلام لهذا الرجل وقع من باب الخطأ، وقد تأسف موسى على فعله وندم عليه وتاب منه، وسمى ما فعله ظلمًا قال ابن جرير في تفسير الآية وكان موسى قد أوتي بسطة في الخلق وشدة في البطش، فوكزه موسى وكزة قتله منها وهو لا يريد قتله، فقال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين وقال البغوي رحمه الله ندم موسى على فعله ولم يكن قصده القتل وقد صح الخبر عن النبي بأن ما وقع فيه موسى كان من باب الخطأ، كما جاء في صحيح مسلم أن سالم بن عبد الله بن عمر قال يا أهل العراق ما سؤالكم عن الصغيرة وترككم للكبيرة، سمعت أبي عبد الله بن عمر يقول سمعت رسول الله يقول إن الفتنة تجيء من ههنا ، وأومأ بيده نحو المشرق من حيث يطلع قرنا الشيطان ، وأنتم يضرب بعضكم رقاب بعض، وإنما قتل موسى الذي قتل من آل فرعون خطأ وقول سالم بن عبد الله ما أسألكم عن الصغيرة وأركبكم الكبيرة يشير بذلك إلى ما جاء عن أبيه في صحيح البخاري عن ابن أبي نُعْم قال كنت شاهدًا لابن عمر وسأله رجل عن دم البعوض فقال ممن أنت؟ قال من أهل العراق، قال انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض، وقد قتلوا ابن النبي ، وسمعت النبي يقول هما ريحانتاي من الدنيا ويعني بهما الحسن والحسين رضي الله عنهما، وقد نهى الله تعالى في كتابه عن قتل النفس بغير حق، فقال وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ، وقد وردت في سورتي الأنعام ، والإسراء ، وذكر الله صفات عباد الرحمن في كتابه ومنها قوله تعالى وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا الفرقان ، وقال تعالى وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا النساء قال ابن كثير وهذا تهديد ووعيد أكيد لمن تعاطى هذا الذنب العظيم، الذي هو مقرون بالشرك بالله في غير ما آية في كتاب الله، والآيات والأحاديث في تحريم القتل كثيرة جدًا فمن ذلك ما ثبت في الصحيحين عن ابن مسعود قال قال رسول الله أول ما يُقْضَى بين الناس يوم القيامة في الدماء وقد أكد النبي حرمة المسلمين وأموالهم وأعراضهم بتشبيهها بحرمة الزمان والمكان، وكان ذلك في حجة الوداع في البلد الحرام، فعن أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي أنه قال إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض ؛ السنة اثنا عشر شهرًا، منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان ، ثم قال أي شهر هذا ؟ قلنا الله ورسوله أعلم، قال فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال أليس ذا الحجة ؟ قلنا بلى، قال فأي بلد هذا؟ قلنا الله ورسوله أعلم، قال فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال أليس البلدة؟ قلنا بلى، قال فأي يوم هذا ؟ قلنا الله ورسوله أعلم قال فسكت حتى ظننا أنه سيمسيه بغير اسمه قال أليس يوم النحر؟ قلنا بلى يا رسول الله، قال فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا، وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم، فلا ترجعوا بعدي كفارًا أو ضلالاً يضرب بعضكم رقاب بعض وقال النووي في شرحه للحديث هذا السؤال والسكوت والتفسير أراد به التفهيم والتقرير والتنبيه على عظيم مرتبة هذا الشهر والبلد واليوم، وقولهم الله ورسوله أعلم هذا من حسن أدبهم وأنهم علموا أنه لا يخفى عليه ما يعرفونه من الجواب، فعرفوا أنه ليس المراد مطلق الإخبار بما يعرفونه، والمراد بهذا كله بيان توكيد غلظ تحريم الأموال والدماء والأعراض والتحذير من ذلك وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال النبي أول ما يقضى بين الناس في الدماء قال ابن حجر في شرحه للحديث ولا يعارض هذا حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي رفعه إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته الحديث أخرجه أصحاب السنن، لأن الأول محمول على ما يتعلق بمعاملات الخلق، والثاني فيما يتعلق بعبادة الخالق ، وفي الحديث عظم أمر الدم، فإن البداءة إنما تكون بالأهم، والذنب يعظم بحسب عظم المفسدة وتفويت المصلحة، وإعدام البنية الإنسانية غاية في ذلك، وقد ورد في التغليظ في أمر القتل آيات كثيرة وآثار شهيرة وقد حرم الإسلام أيضًا قتل الذمي والمعاهد والمستأمن، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي ، قال من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عامًا وقد ترجم البخاري لهذا الحديث بقوله باب إثم من قتل معاهدًا بغير جرم ، كما ذكره في كتاب الديات تحت باب باب إثم من قتل ذميًا بغير جرم قال ابن حجر رحمه الله كذا ترجم بالذمي، وأورد الخبر في المعاهد وترجم في الجزية بلفظ من قتل معاهدًا ، كما هو ظاهر الخبر، والمراد به من له عهد مع المسلمين سواء كان بعقد جزية أو هدنة من سلطان أو أمان من مسلم، وكأنه أشار بالترجمة هنا إلى رواية مروان بن معاوية فإن لفظه من قتل قتيلاً من أهل الذمة وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال قال رسول الله من قتل معاهدًا في غير كُنْهه حرَّم الله عليه الجنة والمعاهد هو الذي يكون بينك وبينه عهد، وأكثر ما يطلق في الحديث على أهل الذمة، ومعنى في غير كنهه أي وقته وقدره، وقيل غايته، والمراد أنه لا يجوز قتله في غير وقته أو غاية أمره الذي يجوز فيه قتله وقد أوجب الله تعالى في قتل المعاهد خطأ الدية والكفارة، قال تعالى وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ّّ النساء ، أما من يقتل نفسه بتفجيرها أو غيره ظنًا منه أنه من المجاهدين الصادقين فقد خاب ظنه ووقع في إثم عظيم وهو متوعد بعذاب شديد، قال الله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا النساء ، وموطن الشاهد من الآية وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ، فلا يباح بحال من الأحوال أن يقتل أحد نفسه حتى ولو اشتدت عليه المصائب، بل عليه بالصبر، والمؤمن في السراء والضراء على خير، وقد ذكر المفسرون وجهين في الآية الأول لا تقتلوا من كان من جنسكم من المؤمنين، فإن المؤمنين كلهم كنفس واحدة، والثاني النهي عن قتل الإنسان نفسه، وهذا الثاني أشبه بالصواب كما ذكر الحافظ ابن كثير وقد توافرت الأخبار في النهي عن قتل الإنسان نفسه والوعيد عليه، ومن ذلك ما رواه الشيخان وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال من تردَّى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيها خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن تحسَّى سُمًا فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها، ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا وقد ذكر ابن حجر في شرح الحديث أنه من أحاديث الوعيد وأولى ما حمل عليه أن هذا جزاء فاعل ذلك الإنسان إلا أن يتجاوز الله عنه وختامًا أقول للشباب المسلم ومن يحرض على ذلك اتقوا الله في أنفسكم واحذروا الوعيد الشديد لقاتل نفسه أو غيره، واعلموا أن ما تقومون به من سفك للدماء وقتل للأبرياء ليس من الإسلام في شيء، بل هو من تلبيس الشيطان، وعلى أصحاب المناهج المنحرفة الذين يربون الشباب على هذه الأفكار الخارجة والبعيدة عن الإسلام أن يرجعوا إلى الحق والصواب، وما ذكرته من آيات وأحاديث وأقوال لأهل العلم فيه كفاية لمن أراد سلوك طريق الصحابة والتابعين، وهو الواجب على جميع المسلمين، وقبل نهاية هذا المقال أذكر بهذين الحديثين عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي قال لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار قُلْتُ قد ثبت النهي عن قتل البهيمة بغير حق، فكيف بقتل الآدمي، فكيف بقتل المسلم، أسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه وأن يعصمنا من الزلل في القول والعمل وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق