بيان من مجلس إدارة جماعة أنصار السنة المحمدية - المركز العام - بشأن ما أثير مؤخرًا بوسائل الإعلام المختلفة حول ما نُسب إلى الجماعة
***********
صدرت في الآونة الأخيرة بعض الفتاوى الشاذة والمريبة من أحد المنتسبين إلى جماعة أنصار السنة المحمدية، وهو المدعو/ محمود لطفي عامر، رئيس فرع أنصار السنة المحمدية بدمنهور، دائرة محافظة البحيرة.
وحيث ترتب على انتشار هذه الفتاوى حدوث بلبلة عظيمة بين جموع المسلمين على مستوى العالم الإسلامي؛ لكونها تتعارض مع المبادئ والأسس التي قامت عليها الجماعة، لذا لزم الرد عليها؛ إبراءً لساحة جماعة أنصار السنة أمام من انتشرت بينهم تلك الفتاوى المغرضة والمضللة؛ حيث أفتى المذكور بجواز تعزير ولي الأمر بالقتل لمن يرشّح نفسه لانتخابات رئاسة الجمهورية أمام الرئيس الحالي، واعتبار من يفعل ذلك من الخوارج.
وحيث إن ما أفتى به المذكور يخالف ما قامت عليه الجماعة من أسس وأهداف؛ إذ من المعلوم أن الجماعة مؤسسة دعوية لها ما يقرب من تسعين عامًا، وهي تدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة،