الأزهر يمنع تداول كتاب "معركة الحجاب والسفور" للدكتور محمد أحمد إسماعيل المقدم
كتب مجدي رشيد (المصريون):
: بتاريخ 14 - 10 - 2009
أصدر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر قرارًا بحظر تداول كتاب بعنوان "معركة الحجاب والسفور" للدكتور محمد أحمد إسماعيل والذي يؤكد وجوب ارتداء النقاب وعدم جواز كشف وجه المرأة في بعض الحالات التي من أهمها إذا كان وجهها مثيرًا للفتنة.
ويتضمن الكتاب انتقادات لأفكار قاسم أمين وكتابه "تحرير المرأة" وموقف الأمة العربية والإسلامية منه، موضحًة أنه رصد معركة الحجاب في مصر وتركيا ودور الحركات العلمانية للقضاء على الحجاب حتى تكون المسلمة صورة مكررة من نظيرتها في الحياة الغربية الحديثة كما يبشر الكتاب بعودة حجاب المرأة المسلمة بقوة في كافة أنحاء العالم الإسلامي .
ويتناول "معركة الحجاب والسفور" مكانة المرأة في الإسلام وإهانتها في الجاهلية وأحكام الدين الإسلامي المتعلقة بالنساء ومظاهر تكريمه لهن ومساواتهن بالرجل في الإنسانية والتكليف والمسؤولية المدنية مع الرد على دعاة المساواة المطلقة بينها وبين الرجل، مستشهدًا بذلك بأدلة في الشريعة الإسلامية.
يأتي هذا في خضم الجدل المثار حول النقاب في مصر بعد قيام شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي بنزع نقاب فتاة في الصف الثاني الإعدادي الأزهري بأحد المعاهد الأزهرية بمدينة نصر، حيث قام بتوبيخها على ارتدائه أثناء جولة تفقدية في بداية العام الدراسي، وقد هدد بإلغاء النقاب داخل المؤسسات التعليمية الأزهرية.
وقد أصدر المجلس الأعلى للأزهر قرارا يقضي بعدم ارتداء النقاب داخل المعاهد الأزهرية إلا في حال وجود الرجال، وهو القرار الذي اعتبره معلقون أنه لم يأت بجديد، وفسروه بأنه محاولة لإخراج شيخ الأزهر من مأزقه.
***************
في ردة فعل قوية على ماجاء في الكتاب الرائع ( معركة السفور والحجاب ) للدكتور محمد اسماعيل المقدم
أصدر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر وفي خطوة انهزامية وبعد فضيحة شيخ الأزهر في موضوع النقاب قراره الظالم بمنع هذا الكتاب الذي عرض بشكل موثق ودقيق الصراع بين السفور والحجاب في مصر
وأثبت بالأدلة الثابتة مشروعية النقاب بل ووجوبه في بعض الحالات
لتحميل كتاب عودة الحجاب على أجزاء متفرقه
القسم الأول : معركة الحجاب والسفور
القسم الثاني : المرأة بين تكريم الإسلام وإهانة الجاهلية
القسم الثالث : أدلة الحجاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق